دولة القانون: الرسالة الجوابية لطالباني حكيمة ولها أبعاد ايجابية كبيرة

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان السراج الرسالة الجوابية التي وجهها رئيس الجمهورية جلال طالباني الى الكتل السياسية بـ {الحكيمة} ولها ابعاد ايجابية كبيرة. ونشر رئيس الجمهورية جلال طالباني في وقت سابق رسالة جوابية وجهها الى الكتل السياسية المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية اتهامها إياه بالوقوف وراء مسألة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال السراج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "الرسالة الجوابية التي وجهها طالباني الى قادة الكتل السياسية وطنية بامتياز لأنها حملت في طياتها ما عهدناه من الرئيس طالباني من حكمة ونظرة سياسية ثاقبة الى عواقب الأمور". وأضاف إن "طالباني استخدم في رسالته لغة سياسية حقيقية من خلال عدم استخدام الخطاب المتشنج وإعطاء كل كتلة سياسية مكانتها الحقيقية بعيدا عن المجاملات بصورة مثلت خبرته الواسعة في عالم السياسة". وأشار إلى أن "نظرة رئيس الجمهورية الى مسألة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بصورة ثاقبة من خلال النظر الى العواقب الوخيمة التي قد تسببها في حال حدوثها"، مشيرا الى أن "الرسالة الجوابية اثبتت أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع المشاكل العالقة كونه حلا وطنيا يمكن من خلاله التوصل الى مصلحة الوطن و المواطن". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة منذ فترة ليست بالقليلة وتفاقمت بشكل كبير إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة حيث بلغ عدد التواقيع 145 توقيعا فقط بعد ان تراجع عدد من النواب عن تواقيعهم.انتهى2 م