{بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن كتلة الأحرار علي محسن التميمي المطالبة أن عدم ترشيح رئيس الحكومة المالكي لولاية ثالثه يأتي في إطار عدم تكريس الدكتاتورية. وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. وقال التميمي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء نسخة منه أن "سعي المالكي للترشح لولاية ثالثة سيؤدي إلى تقسيم البلد إلى دويلات وقد يتسبب بصراع داخلي "، مضيفاً أن "إصرار التيار الصدري على سحب الثقة عن المالكي ليس لمصلحة شخصية أو خلاف مع احد أنما لمصلحة البلد العليا التي قد تتهدد ببقاء المالكي بالسلطة". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الجاري اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى ااتحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة .انتهى