{بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو التحالف الوطني، طه درع، أن الحسابات والقرارات غير المدروسة والارتجالية التي تتخذها بعض الكتل السياسية في مشاريعها هي من تأزم الموقف السياسي . وقال درع في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن"الحسابات البعيدة عن الرؤى المشتركة والقرارات غير المدروسة التي تتخذها الكتل السياسية في مشاريعها هي التي تأزم المواقف السياسية". واضاف إن" هناك كتلا سياسية كانت حساباتها غير صحيحة وغير دقيقة بحيث رأت ان من الممكن ان تمرر ما تريد او تصل الى هدفها لأنها ترى قوتها اكبر من بقية الكتل وبالتالي وقعت في اخطاء كارثية". واوضح درع ان" الحسابات غير الدقيقة هي التي توقع الكتل بالخطأ وبالتالي ننسى حقيقة الواقع العراقي الذي هو واقع مشترك، ولهذا لايمكن ان نصل الى حلول دون ان يكون هناك حوار شامل و مشترك بين مختلف القوى السياسية ". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. واجتمعت قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط. انتهى11 م
