{بغداد: الفرات نيوز}اكد النائب في التحالف الوطني، جواد البزوني، ان موقف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم من الازمة السياسية كان وسطيا ومحايدا وحلوله التي ابدها كلها منطقية. وقال البزوني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " موقف السيد عمار الحكيم مذ البداية الازمة كان موقفا وسطيا ولم يغيره ابدا وخاصة حينما انقسمت الكتل الى 160 نائبا يطالبون بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وفي المقابل كان هناك نواب اخرون يطالبون بمنع سحب الثقة هنا كان الحكيم حياديا ليكون وسيطا بين الاطراف السياسية لتفادي المخاطر التي قد تصيب البلاد ". واضاف إن" الحكيم طالب بحلول منطقية للازمة وفي نفس الوقت يبحث عن الاصلاح حقيقة بدل ان يكون هناك دخول في امور غير محسوبة وربما ستعقد المشهد السياسي اكثر ما هو معقد في الوقت الحاضر". وتابع البزوني إن" الحكيم زار كل الفرقاء السياسيين من اجل تقريب وجهات النظر وثم اقناع الجميع بضرورة عقد الاجتماع الوطني وبضروة ان تكون هناك اصلاحات مرضية للجميع". واكد أن"ما قدمه الحكيم من مبادرات واطروحات لحل الازمة كانت خيرة ولكن مع شديد الاسف الكتل السياسية لم تلتزم بما يطرحه الخيرون امثال السيد الحكيم لان كل الكتل السياسية تبحث عن مصالحها الضيقة الشخصية والفئوية، ولا تهتم بالمصلحة العامة وبالتالي الوضع السياسي في العراق بات معقدا كثيرا ولكن نتمنى فعلا أن تجد هذه الاصوات الخيرة الاذن الصاغية لتصحيح مسار العملية السياسية ". ويبذل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مساع حثيثة لانهاء الازمة السياسية الراهنة ويعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لرأب الصدع في علاقات الكتل السياسية ووضع نهاية للخلافات القائمة منذ فترة طويلة والتي القت بظلالها القاتمة على واقع البلاد . ويمتاز موقف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم في ظل الازمات المتعاقبة التي تمر بها الساحة السياسية بالاعتدال والوقوف بنفس المسافة من الفرقاء السياسيين بغية حل الخلافات التي ارهقت المواطن واعاقت بناء الوطن . واثارت مواقف السيد عمار الحكيم من الازمات والخلافات السياسية بين الكتل السياسية محل استحسان كثير من القوى السياسية وشرائح المجتمع العراقي على حد سواء لما انطوت عليه تلك المواقف من روح وطنية عالية وشعور بمعاناة المواطن من الخلافات السياسية التي تؤثر بشكل صريح على الجوانب الخدمية والامنية والاقتصادية للمواطن. انتهى3 م