{بغداد: الفرات نيوز} قالت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف ان ما يجري في العراق من افتعال للأزمات السياسية يصب في مصلحة جهات خارجية تسعى الى جعل العراق يدور في دوامة من الصراعات. وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لسحب الثقة. وقالت نصيف في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت نسخة منه ان "الأزمة السياسية التي يمر بها العراق هي حصيلة جهود ومساع تقوم بها بعض الدول التي من مصلحتها إبقاء العراق منشغلا بالخلافات السياسية والإنقسامات الداخلية التي ستتيح لها الفرصة لتنفيذ اجنداتها التي تصب في مصلحتها على حساب المصلحة العراقية". واضافت ان "أزمة سحب الثقة عن حكومة المالكي لاتخلو من إرادات خارجية لخلق حالة من عدم الإستقرار السياسي الى جانب الخروقات الأمنية التي خدمت مصالح بعض الدول بشكل مباشر وغير مباشر". وشددت نصيف على "ضرورة الإلتفات الى مصلحة الشعب من خلال حسم كافة الخلافات والإبتعاد عن التعامل مع المشاكل من منطلق حزبي أو كتلوي ضيق"، داعية الفرقاء السياسيين الى "أعتماد الحوار البناء للتوصل الى حلول ترضي جميع الأطراف ". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. انتهى