{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن التحالف الكردستاني جولا حاجي ان الحوار مع رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعد في اجندة الكتل السياسية وانها ستمضي بمسألة سحب الثقة. وتعيش البلاد في ظل ازمة سياسية منذ اشهر عدة غير انها تفاقمت منذ اواخر شهر نيسان الماضي بعد مطالبة القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت حاجي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "الكتل السياسية ستمضي بمسألة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي"، مشيرة الى ان "الوضع بات واضحا جدا للكتل بأن رئيس الوزراء خطر على العملية السياسية وبقاؤه سوف يقتل العملية الديمقراطية ويقتل التوافق والتوازن الذي تم الاتفاق علية مسبقا". واضافت "كان الكل يتحدثون في اجتماع اربيل واجتماع دوكان والنجف الاشرف عن المؤتمر الوطني ثم غيروا اسمه الى اللقاء الوطني"، مبينة ان "كتلة رئيس الوزراء فقط لا التحالف الوطني لم تكن مستعدة بأن يتم مناقشة جميع الاوضاع السياسية الموجودة في الساحة السياسية التي هي نتيجة لاسباب كثيرة". وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل المشاركة في العمل السياسي وبالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخيرة للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية. واوضحت ان "الذي يحدث الان في المشهد السياسي ليس اسباب وانما نتيجة لمجموعة من الاسباب التي لم يستجب لها الطرف الاخر"، منوهة الى ان "الطرف الاخر لم يستجب لكل هذه الضغوطات التي حدثت وهذه المشاكل التي دعت اليها جميع الكتل السياسية لم نرَ لها اذانا صاغية". وتابعت حاجي ان "تغيير اسم المؤتمر الوطني الى اللقاء الوطني هو لتصفير حجم الازمة السياسية التي وقع بها الساسة في البلاد"، موضحة ان "عدم الاستماع الى مطالب الشعب والكتل الاخرى ادى الى هذه الاوضاع التي تشهدها البلاد والساحة السياسية". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى عدم عقد الاجتماع الوطني ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة.انتهى12 م