{بغداد:الفرات نيوز} عزا النائب قيس شذر رئيس لجنة المساءلة والعدالة اسباب تأخير اختيار رئيسا لهيئة المساءلة والعدالة الى التوافقات السياسية والمحاصصة بين الكتل، مشيرا الى اننا نأمل ان ينفرج الموقف بتوافق الكتل وتبليغ منسبينا بقرار التصويت لاختيار احد المرشحين لرئاسة الهيئة. وقال شذر في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "عمل الهيئة لا يبدأ فعليا إلا بعد التصويت وانتخاب رئيس اللجنة"، لافتا الى ان"هذا الامر سبب تعطيل عمل الهيئة املا ً أن يحسم هذا الامر في اقرب وقت ممكن". واضاف ان "الكتل السياسية لديها مشاكل اكبر من مسألة تشريع القوانين والتصويت عليها"، مبينا ان "مسألة التصويت على اختيار احد المرشحين لرئاسة هيئة المساءلة والعدالة مشكلة ثانونة نسبة لما تمر به العملية السياسية من مشاكل وتعقيدات". واوضح شذر "عدم وجود اي نوع من التنافس بين مرشحي هيئة المساءلة والعدالة بل ستجري عملية توافق على المرشح من خلال التصويت وسيختار الاسم المرشح الذي حصل على اصوات اكثر لرئاسة الهيئة". ونجح مجلس النواب وفي جلسته الاخيرة بعد العطلة التشريعية التي دامت لاكثر من 40 يوما من التصويت على اعضاء هيئة المساءلة والعدالة. وتتضمن التشكيلة الجديدة لهيئة المساءلة والعدالة كل من فلاح حسن شنشل، وبختيار عمر محي الدين، وصلاح مزاحم دوريش، وفارس عبد الستار خضر، وباسم محمد يونس، وجبار حردان سلمان".مبينا" تم عزل احد الاعضاء من قبل هيئة الرئاسة بعد معرفتهم بشموله بقانون المساءلة والعدالة". وتعرضت الهيئة الى مشاكل عديدة عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في {7اذار 2010} بعد سلسلة الانتقادات والتهم التي وجهت لها من قبل بعض الكتل السياسية بشأن طريقة شمول المرشحين بالاجتثاث واتفاق الكتل السياسية على عدم الاخذ بقراراتها باتفاقية اربيل خصوصا فيما يخص شخصيات القائمة العراقية المشمولين باجراءات المساءلة خلال فترة الانتخابات.انتهى2 م