{دولية: الفرات نيوز} نشرت صيفة الديلي تليغراف البريطانية موضوعا لمحرر الشؤون التكنولوجية جوزيف أرشر يقول فيه إن تحقيقا لصالح مجلس النواب البريطاني يصف فيسبوك "بالشركة المخادعة".
ويقول أرشر إن لجنة برلمانية تجري تحقيقا لصالح مجلس العموم البريطاني وصفت فيسبوك بهذا الوصف على خلفية تحقيقاتها في اتهامات التدخل الروسي في الاستفتاء الأخير في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويوضح أرشر أن عضو مجلس العموم داميان كولينز وأحد أبرز أعضاء لجنة التكنولوجيا والإعلام والثقافة في المجلس انتقد فيسبوك وقال إنها تقوم بالمراوغة في ردودها على أسئلة لجنة التحقيق فيما يخص نشر محتوى موجه سياسيا للأعضاء خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء الذي أجري عام 2016.
وينقل أرشر عن كولينز قوله "إن نقص الأمن الشخصي للمشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتأثير ذلك على حياتنا يعد مسألة جدية ومصيرية".
ويضيف كولينز أنه شعر بالصدمة من موقف فيسبوك التي أكد مديرها لمجلس العموم أنها تقوم بتطبيق سياسة صارمة فيما يختص بالإعلانات السياسية، بينما وجدت اللجنة عندما بدأت التحقيق أن فيسبوك لم يفرق أساسا بين المحتوى السياسي والمحتوي غير السياسي عندما يتعلق الأمر بالإعلانات.