{دولية: الفرات نيوز} تداولت وسائل إعلام دولية، لقطات مصورة لرجل يعتقد أنه آخر الناجين من سكان قبيلة أمازونية في البرازيل، والذي عاش وحيدا في الغابة مدة 22 عاماً على الأقل.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطعا مصورا للرجل الذي يعتقد أنه في الخمسينات من العمر، وهو يستعمل فأسا ليقطع شجرة في إحدى الغابات.
وبدا الرجل شبه عار من الثياب، وفي حالة صحية ممتازة، حسب المصدر نفسه.
وقال ألدير ألغير، وهو منسق إقليمي في وكالة "فوناي" المعنية بشؤون القبائل الأصلية {برازيلية حكومية}، الذي كان مع فريق التصوير، إن الرجل على ما يرام، ولديه صحة وجسد جيدين".
وأضاف: "من المرجح أن هذا الرجل هو الناجي الوحيد من قبيلة منقرضة {لم يذكر اسمها} قبل أن يقوم مزارعون بقتل السكان الأصليين وطردهم، في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي".
ويسود الاعتقاد أن الرجل ناجٍ من بين مجموعة من 6 أشخاص قتلوا خلال هجوم قام به مزارعون في المنطقة عام 1995، حسب الصحيفة البريطانية.
وتعتقد وكالة "فوناي" أن هناك نحو 113 قبيلة معزولة تعيش في الأمازون البرزايلية.انتهى