{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني سوزان السعد ان الخلافات السياسية تؤثر سلبا وبشكل مباشر على الوضع الامني وعلى وضع العراق بصورة عامة. وتطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، وترافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات. وقالت السعد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد "كلما كانت هناك توترات سياسية تلاحقها اعمال ارهابية من أجل إضعاف العراق بضرب أمنه وسيادته وإضعاف العملية السياسية"، مشيرة إلى ان "الخلافات السياسية تؤثر على الوضع الامني بشكل مباشر وعلى السياسيين عدم توتير الأجواء في الوفت الحالي ووقف الحملات الإعلامية وغيرها".واضافت ان "انتشار القوات الامنية داخل العاصمة بغداد يتم تفسيرها من قبل البعض على نحو خاطئ"، مبينه ان "الغرض منه هو لحفظ امن العاصمة وتحسبا لوقوع اي اعمال ارهابية". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة.انتهى12