• Monday 28 October 2024
  • 2024/10/28 08:15:57
{بغداد: الفرات نيوز}كشفت صحيفة كردية عن ما قالت انه الرسالة الحقيقية التي وجهها الرئيس الامريكي باراك اوباما الى رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن عقد شركة اكسون موبيل الامريكية. وذكرت صحيفة {باس} الكردية ان" المتحدث باسم الحكومة العراقية اظهر ان الرسالة تدعم موقف المالكي، بخصوص هذه القضية، بينما "النص الحقيقي" يخالف هذا الكلام اذ ان الرئيس اوباما اكد للمالكي ان الشركات النفطية الامريكية هي من القطاع الخاص، وهي حرة في العمل ولا سيطرة للحكومة عليها". واضاف اوباما في رسالته بحسب الصحيفة ان هذه المشاكل سببها عدم وجود قانون عراقي للنفط والغاز ينظم العملية ويكون موضع رضا الجميع. وكان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن في 19 تموز ان رئيس الوزراء تلقى رسالة تحريرية من الرئيس الامريكي باراك أوباما جوابا على الرسالة التي بعثها اليه حول نشاط شركة اكسن موبيل في أقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها.  وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة{الفرات نيوز} " اننا نود التاكيد ان الرسالة الجوابية كانت إيجابية ومقنعة وتؤكد احترامها للدستور والقوانين العراقية وفي الاتجاه ذاته الذي تسعى اليه الحكومة العراقية، لذا فإننا نجدد التاكيد بضرورة التزام الشركة  بتعهداتها وبتوصيات الحكومة العراقية  اضافة الى توصيات الادارة الامريكية لها  بهذا الشان كي تأخذ دورها اللائق في صناعة النفط العراقي". وهدد البيان انه بخلاف ذلك فإن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بتطبيق القانون ومنع الشركة من تنفيذ تلك العقود. وكان رئيس الوزراء ارسل رسالة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما في 18 حزيران الماضي اكد فيها ان عقود شركة اكسون موبيل النفطية الاميركية مع اقليم كوردستان تمثل بادرة خطيرة قد تؤدي الى اشعال حروب، مؤكدا انه سيذهب الى اقصى الدرجات للمحافظة على الثروة الوطنية.. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي:إن المالكي يرى في هذه الصفقات بادرة خطيرة للغاية قد تؤدي الى اشعال حروب، لانها تقود الى تفتيت وحدة العراق. واضاف ان المالكي مستعد للذهاب الى اقصى الدرجات من اجل الحفاظ على الثروة الوطنية، والشفافية اللازمة في استثمار ثروة العراقيين خصوصا النفط وعدم التفريط بها باي شكل من الاشكال سواء في اسلوب العقد او في طبيعته. وتابع:ان رئيس الوزراء وعندما حصل على معلومات حول العقد وان شركة اكسون موبيل تقوم بابرام الاتفاقيات، بعث رسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما يحثه فيها على التدخل لمنع اكسون موبيل من الذهاب بهذا الاتجاه. وجاءت تصريحات الموسوي على خلفية مقابلة صحافية لمحافظ نينوى اثيل النجيفي لم يستبعد فيها امكانية ان تصبح محافظته طرفا في الاتفاق بين اقليم كوردستان واكسون موبيل. وشدد الموسوي على ان رئيس الوزراء لا يمكنه السماح بتمرير مثل هذه العقود لا لحكومة اقليم كوردستان ولا للحكومات المحلية..وذكر ان المعلومات التي حصلت عليها الحكومة تؤكد وجود صفقة مع محافظ نينوى تنص على التنازل عن شريط لمسافة 10 كلم لمحافظة دهوك الواقعة ضمن اقليم كوردستان، ويضم هذا الشريط قضاءي شيخان والقوش اللذين يحويان على عشرين مليار برميل نفط.. ويبين اقليم كردستان ان العقود التي ابرمها مع الشركة قانونية ولايوجد فيها اي مخالفة دستورية.انتهى

اخبار ذات الصلة