{بغداد:الفرات نيوز} نفى المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب تدخل إقليم كردستان بشؤون سوريا الداخلية، مشيرا إلى أن الكرد السوريين الموجودين في الإقليم والمدربين عسكريا سيذهبون إلى مناطقهم في حال حصول أي فراغ أمني هناك. وقال الطيب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "هناك إساءة متعمدة في تفسير ما يقوله رئيس الإقليم وخاصة بعد الأزمة التي نمر بها"، مبينا أن "ما قاله بارزاني إن هناك فصائل من الكرد السوريين لجأوا إلى أربيل وبرعايته شكلوا مجلس أعلى لأكراد سوريا". وأضاف أن "الكرد السوريين لا يحتاجون إلى تدريب عسكري لأنهم مدربون بالأصل على استخدام السلاح منذ زمن بعيد"، لافتا إلى أن "رئيس الإقليم أكد انه لن يدخل مسلح من الإقليم إلى سوريا". وأوضح الطيب أن "رئيس الإقليم كان يقصد أن هذه الفصائل ستذهب إلى مناطقها في سوريا في حالة وجود فراغ امني في مناطقهم"، لافتا إلى أن "التصريحات التي تريد فتح تحقيق مع الإقليم بخصوص هذا الموضوع غير منطقية لان رئيس الإقليم أعلن هذا أمام الجميع ولم يخف شيئا حتى يفتح تحقيقا بذلك". ودعا النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الأسدي مجلسي النواب والوزراء إلى التحقيق بموضوع فتح إقليم كردستان معسكرات لتدريب الكرد السوريين. وقال الاسدي ان "إنشاء مثل هذه المعسكرات في إقليم كردستان من شأنه جر العراق إلى ويلات أكثر مما عاشها سابقاً"، مبيناً أن "موضوع تدريب أشخاص من دول أخرى في الإقليم من اختصاص الحكومة الاتحادية حصراً باعتباره شأناً خارجياً، والحكومة هي من ترسم السياسات الخارجية". ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن ما وصفتها مصادر مطلعة وموثوقة في المجلس الوطني الكردي أن" قوة عسكرية مؤلفة من حوالى 1000 عسكري كردي منهم منشقون وآخرون رافضون الخدمة العسكرية، يتلقون تدريبات عسكرية في إقليم كردستان العراق، مشيرا إلى أن هذه القوة جاهزة لملء الفراغ الأمني لمرحلة ما بعد الأسد. وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كشف في مقابلة أجرتها معه إحدى القنوات الفضائية عن تدريب الإقليم مقاتلين كرد سوريين بهدف تمكينهم من حماية مناطقهم في ذلك البلد.انتهى2