• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 15:34:55
  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الحكم على الامور من خلال التهدئة الموجودة {ليس دقيقا}، مبينا انه" يجب ان ننظر الى حقيقة الاصلاح وارادة الاصلاح". وقال الشيخ الصغير في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم اننا "تارة ننظر الى شعار الاصلاح ربما استأثرت له بعض الكتل نتيجة لهذا العامل او لذاك"، مشيرا الى ان" الاصلاح الحقيقي لا علاقة له بالشعار، ربما ترفع شعارات في الساحة السياسية ولا نجد لها تطبيقا ابدا كما رأينا كيف رفع شعار البعثيين ومناهضتهم". واشار الى " وجدنا اصحاب الشعار هم انفسهم من اعاد البعثيين الى جميع دوائر الدولة بشكل مفجع"، لافتا الى انه" عندما يرفع شعار المجاهدين ونصرتهم وهيكلتهم في دوائر الدولة نجد على العكس من ذلك تماما حيث يطرد المجاهدين ويعود البعثيين". وبين الشيخ الصغير " انني اشرت في خطبة الجمعة الى ان الامور وان بدت هادئة ولكنها تبقى تحمل في طياتها الغام التفجير لان اليأس من الاصلاح سيؤدي بالنتيجة الى اعادة التشنج والازمة من جديد ولكن هذه المرة بشكل اقوى". وتابع بالقول "انا اقصد ان الخيار الجدي في هذه القضية يكمن في الذين رفعوا شعار الاصلاح كل الكتل هي ممسكة بملفات يمكن لها ان تصلح من خلالها"، متساءلا " لماذا يتحول الاصلاح الى شعار ولا يتحول الى برنامج؟، فحينما رفعوا شعارات الاصلاح والامر ليس بجديد عملية الاصلاح ولكن من الذي لايمثل الاصلاح هذا هو السؤال الذي يجعلني اشعر بخيبة امل كبيرة بل يشعرني ان تطبيق هذه الشعارات من دون رؤية اعمال جادة لن يؤدي الى نتيجة ولن يوصلنا الى نتيجة ايضا". ولفت الى ان" الحراك الامني الذي يجري في سوريا سوف يلقي بضلال اكيدة على الواقع العراقي ومن دون حسم ملف الاصلاح وترتيب البيت الداخلي في العراق لا يمكننا الا ان نتوقع ان هذه الضلال ستكون قاتمة جدا على الموضوع العراقي". وكان التحالف الوطني قد شكل لجنة الاصلاحات السياسية بهدف حل الازمة السياسية المستمرة في البلاد منذ اشهر إلا أن زعيم القائمة العراقية اياد علاوي لم يبد اي تفاؤل بشأن هذه الورقة معلنا انه اصبح متعذرا القيام بتلك الاصلاحات . وتضمنت ورقة الاصلاحات ثلاث نقاط تمثلت بدعوة جميع الاطراف السياسية الى مراجعة الاوضاع في ضوء الازمة السياسية التي مر بها البلاد ودعوة الاطراف السياسية التعامل مع دعوة الحوار بايجابية وطرح جميع الملفات ولكن على اساس الالتزام بالدستور بالاضافة الى دعوة الشركاء للتباحث في الملفات المهمة وايجاد حلول وفق سقوف زمنية بالاضافة الى التزام التهدئة الاعلامية. وتشهد البلاد ازمات وتشنجات بين الاطراف السياسية المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وبين دولة القانون على خلفية عدم تنفيذ الاتفاقيات والتفرد بالسلطة.انتهى2 م

اخبار ذات الصلة