• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 08:29:27
  {بغداد:الفرات نيوز} أكدت كتلة الفضيلة النيابية أن ما يتعرض له المسلمون في بورما من ابادة جماعية يدعو للقلق الشديد وطالبت المجتمع الدولي بحمايتهم. وقال رئيس الكتلة عمار طعمة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "ما يتعرض له المسلمون في بورما {ميانمار} من حرب وابادة جماعية يدعو للقلق الشديد حول مصير الاقلية المسلمة هناك خصوصا بعد ورود معلومات مستفيضة بحصول مذابح بشعة وجرائم وحشية ترتكبها عصابات متطرفة بتواطؤ الحكومة". وأضاف إن "التقارير اشارت لمقتل اكثر من الف مسلم وحرق مايقارب 6 آلاف بيت من بيوت المسلمين وفقدان الف و200  شخص وان جذور اعمال العنف الممنهج ضد مسلمي بورما دينية بحتة وتتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر حكومة ميانمار". وأشار طعمة إلى أن "تلك الهجمات المنظمة تضمنت عمليات قتل واغتصاب واعتداء جسدي طبقا لتقارير منظمة العفو الدولية وتمتد معاناة تلك الشريحة المسلمة لاربعينيات هذا القرن وتعاني من حرمانها ابسط حقوق المواطنة كالتمتع بجنسية الوطن والتعرض لعبودية حديثة من خلال تشغيلهم بالسخرة ومصادرة اراضيهم ووضع موانع تمييزية للالتحاق بالتعليم". وتابع "نقترح ان يبادر البرلمان من خلال هيئة الرئاسة بمفاتحة الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان لوضع معالجات سريعة لايقاف معاناة مسلمي بورما والدعوة لارسال قوة سلام من الامم المتحدة لحماية المسلمين وايقاف المجازر الوحشية المرتكبة بحق الابرياء هناك". ويتعرض المسلمون في بورما وهي دولة محاذية الى بنغلاديش، الى حملة ابادة جماعية من قبل الجماعات البوذية المتطرفة على خلفية اعلان الحكومة البورمية منح بطاقة المواطنة للمسلمين وهو ما جعل تلك الجماعات تشن حرباً ضدهم لأنهم مازالوا يعتبرون المسلمين عرقاً دخيلاً على بورما ويصنفونهم كدخلاء . انتهى م

اخبار ذات الصلة