• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 08:31:06
  {بغداد:الفرات نيوز} عد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي تأخير تسمية اعضاء المفوضية العليا للانتخابات تهديدا من ضمن التهديدات التي تواجهها العملية الديمقراطية في العراق. وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إننا " نشهد تجاذبات مقلقة في انتخاب مفوضية الانتخابات، تهدد بتأجيل انتخابات المحافظات بعد تأجيل انتخابات مهمة كالاقضية والنواحي وكركوك وغيرهما فمصير الديمقراطية الهشة على المحك وان الحقوق المشروعة لتنافس الاحزاب وتمثيل المكونات والتوازن بينها هي مكاسب ولاشك شريطة ان ترتب لنفسها آليات صحيحة غير معطلة او مستأثرة". وأضاف إن " المبدأ لشغل مواقع المفوضية، هو ليس التمثيلية، بل الاستقلالية والمهنية اساساً ومن المؤكد أن مصالح البلاد ومستقبل الديمقراطية ليس استمرار التعطيل فاذا تعذر الانتخاب، فالتمديد للمفوضية لدورة جديدة او الذهاب لحلول اخرى كتكليف جهة خارج الجميع، او اجراء القرعة بين العشرات الذين تم قبولهم من { 7500 متقدم} لاختيار 7-9 مفوضين. وان انجاز ذلك لن يجعل العراق بلداً ديمقراطياً كاملاً، لكنه سيزيل عقبة مهمة للسير نحوها بالاصرار على اجراء الانتخابات بشرطها وشروطها". وأكد عبد المهدي أن" توزيع المقاعد وفق الاستحقاقات الانتخابية سيفقد المفوضية استقلاليتها ويؤكد تابعيتها فالمفوضية ليست البرلمان والحكومة، والانتخابات ليست مجرد رمي اوراق في صناديق الاقتراع بل هي نظم وتقنيات وحسابات قد تغير جذرياً من النتائج كالسقف القانوني، والنسب المتبقية، وسجل الناخبين، والمراكز، وعمليات الفرز، والرقابة وغيرها فاستقلالية المفوضية ببقائها على مسافة واحدة من الجميع. و تابع  أن" المحاصصة تقود الى تعطيل جزئي او كامل لانتخابات حل موعدها، كما حصل فعلاً ويحصل لانتخاب المفوضية الراهنة فالتوازن مطلوب والمحاصصة مرفوضة، وهنا اهمية الآليات".يذكر أن عملية اختيار اعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تشهد عرقلة كبيرة داخل مجلس النواب العراق بسبب الاختلاف على العضو الممثل للاقليات ما ينذر بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات في حال عدم اكمال عدد المفاوضين التسع المنتخبين من قبل الكتل السياسية كل حسب استحقاقه .انتهى

اخبار ذات الصلة