{اربيل:الفرات نيوز} كشف سكرتير رئيس الاقليم فيصل الدباغ عن اتصال هاتفي جرى مساء اليوم بين رئيس الاقليم مسعود بارزاني ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن. وقال الدباغ لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" رئيس الاقليم مسعود بارزاني تلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وبحثا خلال الاتصال مجمل الاوضاع السياسية". واضاف ان" الجانبين تباحثا ايضا في الازمة الراهنة بين الاقليم وحكومة المركز والوضع السياسي في العراق والمنطقة".وكانت مصادر برلمانية عراقية متطابقة في بغداد وأربيل كشفت عن وساطة تقودها السفارة الأمريكية بين قيادة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد برئاسة نوري المالكي. ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن ما قالت انها مصادر برلمانية تأكيدها ان تدخل امريكا في الازمة يأتي في ضوء فشل رئيس كتلة التحالف الوطني إبراهيم جعفري في استيعاب الخلاف الجديد وذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الإقليم الكردي مسعود برزاني. وأشارت هذه المصادر أن" الجعفري اجتمع مع المالكي بعد انتهاء المكالمة الهاتفية وأخبره بتفاصيلها وإصرار الأكراد على عدم تدخل الحكومة الاتحادية في موقفهم من الملف السوري بما يتعلق بأكرادها وفقا لاتفاق وقعه البرزاني معهم دون موافقة أو تنسيق مع الحكومة الاتحادية". وتتهم كتلة التحالف الوطني القيادة الكردية بأنها تلبي الرغبات التركية بلا نقاش، موضحا أن «مساندة تركيا لعمليات إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد تأتي في سياق مشروع أبرم لتقسيم سوريا". في المقابل، قالت مصادر كردية بحسب الصحيفة ان"اتصالات رفيعة المستوى جرت من أطراف أمريكية في واشنطن من أجل تحريك وفد دبلوماسي أمريكي سيكلف بحل الخلافات حول نشر قوات اتحادية لغلق معبر الخابور في منطقة «زمار»، وتؤكد هذه المصادر الكردية على أن المبادرة الأمريكية تقوم على فكرة إبقاء الأوضاع على ماهي عليه قبل عام 2003، وإنهاء تدخل القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لاسيما بعد تهديدات كردية بنشر قوات البشمركة في جميع المناطق المتنازع عليها في حالة إصرار القوات الاتحادية على الانتشار في هذه المناطق على الحدود العراقية السورية وتتصاعد حدة الوتيرة بين حكومة الاقليم والمركز على خلفية منع جيش البيشمركة وصول الجيش الاتحادي الى المناطق الحدودية من محافظة نينوى. فيما ذكرت مصادر سياسية عن جمع اكثر من {25}صوتا لاستجواب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في جلسات البرلمان حول عدة مواضيع ومن اهمها منع وصول الجيش الاتحادي الى الحدود العراقية. وتشهد البلاد موجة من الاختناقات والخلافات السياسية والازمات المستمرة بين التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري ضد دولة القانون مما ادى الى تقديم طلب من قبل الكتل الثلاثة الى سحب الثقة واستجواب رئاسة الحكومة.انتهى36