{بغداد:الفرات نيوز} أكد الحزب الإسلامي العراقي أن استهدافه من جانب بعض وسائل الإعلام من قنوات فضائية ومواقع الكترونية إنما هو دليل على نجاحه في مشروعه الوطني الذي طرحه منذ التأسيس وقدم التضحيات الجمة وما زال من اجل تطبيقه. وذكر المكتب الإعلامي للحزب في بيان صحفي أصدره بهذا الخصوص تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين انه "من المثير للسخرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار وتنسبها للحزب، فهي معلومات غير دقيقة فضلاً عن كونها مضللة وكاذبة ــ لا قيمة لها، وتمتاز بسذاجتها وتعمد إلى نبش التاريخ حيناً لتزويره، او الحديث عن كشف مخططات {كذا} لعمل الحزب خلال المرحلة المقبلة حيناً آخر". وأكد الحزب أن "عمله في الساحة العراقية كان وما زال يمتاز بالوضوح والشفافية، كما أن انخراطه بالعملية السياسية منذ لحظة قيامها دليل على إيمانه بالعمل الديمقراطي الذي يتاجر به البعض ويحاول وبمختلف الطرق تعويقه لأنه لا يصب في صالحه"، موضحاً إنه "يتقبل أي نتيجة تفرزها صناديق الاقتراع التي لا يتلاعب بها لأنها حينذاك تمثل رأي الجمهور الذي نحترمه ونحن لسنا معصومين عن الخطأ ولكننا لم نتاجر يوماً بدماء أهلنا ومصالحهم وروينا مسيرتنا بدماء قادتنا وأعضاءنا الأبرار". ودعا الحزب الاسلامي العراقي وسائل الإعلام هذه إلى" التمثل الحقيقي لرسالة الإعلام المهنية والحيادية ، وأن تكون عامل بناء لبلدنا الحبيب بدلاً من أن تشيع الكراهية وترضى لنفسها أن تكون بوقاً لبعض الأطراف او أداة بيد أجندة خارجية خبيثة ".انتهى م
