• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 14:30:03
  {بغداد:الفرات نيوز} استقبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم القادة والضباط والمراتب الذين أحبطوا محاولة اقتحام سجن التاجي. ونقل بيان عن المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} سخة منه اليوم تأكيده خلال اللقاء على أن "وحدة الوطن وكرامته وعزته بحماية قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، وبدونهم يبقى الوطن عرضة لانتهاك سيادته وللتدخلات الخارجية، وتعطل عملية البناء". وأضاف "نريد بناء بلد مستقر ومنسجم بجميع مكوناته ومحب لدول الجوار ، لأن هذه العوامل هي التي تحقق الاستقرار". وقال المالكي "نلتقي بكم اليوم ونحن على درجة عالية من الفخر والاعتزاز لما قمتم به في مواجهة الإرهاب، وسطرتم من خلاله أروع معاني التضحية والاستشهاد دفاعاً عن العراق والعراقيين، ومن الطبيعي أن ما قمتم به يستحق الشكر ليس من مجلس الوزراء فقط ، بل حتى من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والمواطنين، لأنه عمل كبير، ومن واجبنا أن نقدم الشكر الجزيل لكم لأن الحفاظ على أمن الوطن والمواطن  أمر يستحق التكريم" . وأكد ان "هذه العملية والعملية التي استهدفت مديرية الجرائم الكبرى كان الهدف منهما إثارة الفوضى ، لكن بإرادة الأجهزة الأمنية وتلاحمها أوصلنا إلى هذه النتيجة التي تستحق التكريم، ومن خلال هذا اللقاء نريد أن نؤكد على أهمية تكريم من يقدم يستحق ومحاسبة المقصرين في نفس الوقت ، أي تنفيذ مبدأ الثواب والعقاب وأن يكون التعامل بذلك في إطار العدل والإنصاف". وأضاف المالكي "نحن نعرف ان بعض الإجراءات الأمنية والسيطرات والمداهمات قد تزعج المواطن ، ولكن كما قلنا سابقاً ونقول اليوم نحن مضطرون لاتخاذها ، ولكن ينبغي أن لاتكون تعسفية ولاتنتهك حقوق الإنسان ، إنما يجب أن تتم ضمن الأصول والضوابط  وعدم إبتزاز المواطن ، لأن من واجبنا العمل على راحة المواطن و احترامه ، وبناء حالة من المحبة بين المواطن ورجل الأمن". ودعا القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلى "توسيع قنوات التعاون مع المواطنين ، مؤكداً ان المعركة مع الإرهاب قد انتهت ، وأن المتبقي هو خلايا تبحث هنا وهناك عن فرصة أو ثغرة ، تقف خلفها إرادات من دول أخرى تستغل الظرف الحاصل في المنطقة ، لكن ذلك لن يحصل في العراق مع استمرار الضربات لحين القضاء عليهم من خلال تفعيل الجهد الاستخباري والتعاون مع المواطنين".انتهى

اخبار ذات الصلة