صدمة جديدة في لوحة {المسيح} الأغلى في العالم

وقالت صحيفة ديلي تليغراف إنه عندما أعلن متحف اللوفر في باريس أنه طلب عرض اللوحة في معرض لأعمال دافنشي، بدا وأنه سيتم كشف النقاب أخيرا عن أغلى لوحة في العالم للجمهور.
فبحسب الكاتب بن لويس فإن متحف اللوفر في باريس قرر أنه سيصنف اللوحة على أنها إنتاج "من ورشة عمل" دافنشي - وهي خطوة من شأنها أن تجعلها بلا قيمة تقريبا ، وفقًا لمؤرخين فنيين متخصصين في لوحاته.
وقال المؤرخ بن لويس ، مؤلف كتاب The Last Leonardo: "لقد سأل متحف اللوفر باريس بالفعل فرعه في مدينة أبو ظبي إذا كان بإمكانهم استعارة اللوحة - هذا أمر رسمي. لكن مصادري الداخلية في متحف اللوفر ، أخبروني أن الكثير من المنسقين في متحف اللوفر يعتقدون أن العمل يجب أن يصنف على أنه من "ورشة دافنشي وليست من أعماله".
وتقول صحيفة ميرور إنه عندما ألغى متحف اللوفر في أبو ظبي خططًا لعرض اللوحة قبل أسبوعين فقط من بدء المعرض، اعتبر الكثيرون ذلك اعترافًا بأن اللوحة "لم تكن من عمل السيد بل تلاميذه".
وستقلل هذه الخطوة على نطاق واسع من قيمة أغلى لوحة في العالم، حيث يشير الخبراء إلى أنها قد يهوى ثمنها إلى حوالي 1.5 مليون دولار {1.18 مليون جنيه إسترليني} إذا تم بيعها بالمزاد مرة أخرى.
وبيعت اللوحة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017 وذلك بعد تنافس شديد بين مجهولين بمزاد في نيويورك.
وفي وقت لاحق، كُشف النقاب عن أن المشتري كان أميرا سعوديا، وأشارت تقارير صحفية أنه اشتراها نيابة عن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.انتهى