• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 14:20:44
{بغداد: الفرات نيوز} "أبو سراقة" سفاح في عصابات داعش الإرهابية القي القبض عليه بجهود استخباراتية ‏وبإشراف مباشر من قبل قاضي تحقيق نينوى المختص بقضايا الإرهاب.‏
نسب للعمل في اتصالات "داعش" الإرهابي وشارك في إبادة جماعية للايزيديين مع مجموعة ‏إرهابية كبيرة مسلحة بعدما دخل برفقة مجموعته لمجمع القحطانية فقتلوا النساء والرجال ‏والاطفال ومن ثم اسروا الايزيديات الشابات.‏
بدورها، صدقت محكمة تحقيق نينوى اقواله استنادا لاحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة ‏الارهاب لعام 2005 والذي اعترف امام القاضي المختص بكل العمليات الارهابية والاجرامية ‏التي شارك فيها.‏
ويقول المتهم (ع.أ.ح) إنه "من مواليد 1989 من أبوين عراقيين ويعمل كاسبا ويسكن محافظة ‏نينوى/ ناحية القيارة مخيم الجدعة الخامس وسابقا كان يسكن في ناحية المحلبية قرية ‏المختري"، لافتا إلى أنه لم يغادر "المنطقة التي كان يسكنها خلال فترة تواجد عصابات داعش ‏وبتاريخ 2/7/2014 ذهب ومن تلقاء نفسه للانضمام اليهم كونه يؤمن بأفكارهم الى احدى ‏مضافاتهم في منطقة الجزيرة التابعة لقضاء الحضر وقام بترديد البيعة على يد احد الإرهابيين ‏ويدعى (أبو أنمار) وبعدها دخل بما يسمى دورة شرعية وعسكرية في منطقة الجزيرة للتدريب ‏على سلاح نوع كلاشنكوف لمدة 15 يوما إضافة الى التدريب على استخدام الدوشكة الأحادية ‏والقاذفة لمدة عشرين يوما".‏
وأضاف الإرهابي أن "الدورة شملت إلقاء محاضرات دينية ودروسا شرعية تكفيرية لتنظيم ‏داعش الإرهابي، فيما تم تنسيبه بعد إكمال الدورة الى ديوان الجند في ولاية دجلة وتم تسليمه ‏سلاح كلاشنكوف مع أربعة مخازن بكامل عتادها مع جعبة كما ارتدى الزي الداعشي ‏العسكري وكانت كنيته (أبو سراقة) واستلم مهمة إرسال واستقبال الاتصالات على جهاز ‏اللاسلكي (الهوكي توكي) في قاطع القيارة".‏
وتابع الإرهابي ابو سراقة أنه بعد ذلك جاء أمر بالتحرك مع مجموعته المتكونة من خمسة ‏عشر داعشيا للقتال في قضاء سنجار مع مجاميع أخرى ليبدأ الهجوم ليلا الساعة الثالثة بعد ‏منتصف الليل على مجمع القحطانية الذي يسكنه الايزيديون وكان عدد المشاركين في الهجوم ‏من قبل التنظيم من كافة الكتائب حوالي مئتي داعشي.‏
يقول "كنا نحمل أسلحة متنوعة ليتم دخول المجمع فجرا دون قتال وبعد محاصرة المجمع ‏جرى أسر النساء الايزيديات الشابات وأخذهن كسبايا وتم قتل الشباب والرجال الكبار في السن ‏والنساء الكبيرات في السن وكذلك قتل الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات فما فوق، ‏كما تم قتل أعداد كبيرة من الايزيديين أثناء القبض عليهم في الشارع".‏
ويتحدث أن "الأطفال دون سن الثالثة يتركون في العراء دون طعام أو شراب فيما تأخذ والدتهم ‏كسبية، ليموتوا من الجوع والعطش وكان هذا الأمر صادرا من الكتيبة التي ينتمي إليها، أما ‏النساء السبيات فكان يتم توزيعهن على أفراد التنظيم ليتم اغتصابهن في داخل الدور السكنية ‏في مجمع القحطانية".‏
وأشار إلى أنه تم سحبه للقتال في قضاء بيجي واشترك في معركة الشهر الثالث من عام ‏‏2015 ويبين أنه في "الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدأ الهجوم على القوات الأمنية ‏المتواجدة في قضاء بيجي واستخدم مع مجموعته الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة إضافة ‏سلاح الكلاشنكوف وقام بإطلاق سبعة مخازن باتجاه القوات الأمنية ولشراسة المعركة انسحبنا ‏الى إحدى مضافات داعش في قضاء بيجي وبعدها انسحبنا الى قاطع القيارة وحدثت اشتباكات ‏في قاطع القيارة".‏
وأضاف في محضر اعترافاته أيضاً أنه انسحب إلى ناحية حمام العليل ومن ثم إلى قاطع ‏الجزيرة وبعد الانسحابات وانكسار قواتنا ترك سلاحه في منطقة جزيرة الحضر وهرب ‏واختفى عن الأنظار لفترة ومن ثم ذهب وسكن في مخيم الجدعة الخامسة وانتقل للسكن في ‏مدينة الموصل لفترة قصيرة ثم عاد إلى مخيم الجدعة لحين إلقاء القبض عليه بعد جهود ‏استخباراتية.‏انتهى

اخبار ذات الصلة