• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 12:12:38
  {بغداد:الفرات نيوز} عبر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي عن أمله أن تساهم عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى العراق في حل ما تبقى من المشاكل العالقة بعد أن توصلت الكتل السياسية إلى حلول بشان عدد منها. ووصل طالباني إلى مقر إقامته في مدينة السليمانية بإقليم كردستان أول أمس الاثنين بعد رحلة علاج استمرت ثلاثة أشهر في ألمانيا وأجرى خلالها عملية جراحية. ومن المؤمل أن يبدأ طالباني سلسلة لقاءات مع قادة العراق لتفعيل مبادرته الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد والمستمرة منذ تشكيل الحكومة التي يتولى رئاستها نوري المالكي في أواخر عام 2010. وكان المالكي أول الواصلين إلى السليمانية للقاء طالباني الذي يعقد عليه شريحة واسعة من العراقيين الآمال لإنهاء الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وأثرت سلبنا على الوضعين الأمني والاقتصادي. وقال عباس العامري مدير مكتب الشيخ همام حمودي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الشيخ حمودي أكد أن الكتل السياسية تمكنت من حل جزء من المشاكل الخلافية ولاسيما بعد لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بالإضافة إلى استضافة المالكي في مجلس النواب". وأضاف أن "استضافة وزير الخارجية هوشيار زيباري في لجنة العلاقات الخارجية النيابية ساهم أيضا في حل مشكلة". ولفت إلى أن "مجلس النواب تمكن خلال الفترة الماضية من تشريع عدد من القوانين التي كانت مثار خلاف بين الكتل السياسية وخاصة قانون مفوضية". وتشهد الساحة السياسية بوادر قرب الانفراج في الأزمة الحالية وذلك من خلال الاجتماعات المكثفة التي تقوم بها قيادات الكتل السياسية فيما بينها مما خففت من حدة الأزمة والتراجع عن المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبدالها بورقة الإصلاحات السياسية بعد معاناة وصراعات دامت أكثر من سنتين بين الكتل السياسية وزعمائها وخاصة بين دولة القانون والتحالف الكردستاني الذي بدوره سارع  في رفع معدل الأزمات الموجودة في الساحة السياسية مما دعا رئيس الجمهورية إلى التدخل لإنهاء هذه الأزمات من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني يجمع الأطراف السياسية لمناقشة ووضع الحلول المرضية لجميع الأطراف.انتهى2

اخبار ذات الصلة