• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 22:18:30
   {بغداد:الفرات نيوز} دعا الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي الى تجميد الاحتفال باليوم العالمي للسلام لحين حلول سلام عراقي حقيقي، حين تشيع أجواء الوحدة الحقيقية، وتصان الدماء الزكية، وتنتهي صور العنف بمختلف أشكاله وتقتصر السجون على المجرمين فحسب. وأكد السامرائي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت بهذه المناسبة أن "اليوم العالمي للسلام هو أكبر من مجرد احتفال أو مناسبة لإلقاء الخطب والكلمات ، وإنما هو برنامج عمل لمن يريد تعزيز معانيه في حياة الأفراد والمجتمعات". وقال إن "العالم بأجمعه يعيش اليوم حالة مأساوية من الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية في ظل سيادة أجواء العنف والاضطرابات لشتى الأسباب"، عاداً ذلك "ظاهرة خطيرة تنذر بمستقبل مجهول تسير إليه الدول في شتى أنحاء العالم". وعبر عن "اعتقاده بأن العراق صورة صارخة لذلك الواقع السلبي ، فالديمقراطية بقت إلى اليوم شعاراً يرفع ولا ينفذ ، والثقة مفقودة بين الشركاء السياسيين ، وإدارة البلاد تفتقر إلى العمل بروح الفريق الواحد ، وخطوات الإصلاح لم تسر إلى الأمام أبداً ، ناهيك عن المأساة الكبرى المسماة انتهاكات حقوق الإنسان". كما دعا إلى" تجميد الاحتفال بهذه المناسبة لحين حلول سلام عراقي حقيقي ، حين تشيع أجواء الوحدة الحقيقية ، وتصان الدماء الزكية ، وتنتهي صور العنف بمختلف أشكاله ، وتقتصر السجون على المجرمين فحسب ، ولا تنفذ الاعتقالات إلا بشكل قانوني ورسمي ، وتشيع حقوق الإنسان في المعتقلات فمن يدخل إليها يخرج منها دون تعذيب أو امتهان لكرامته ، وحينها فقط يحق لنا أن نجتمع كلنا للوقوف على معاني المناسبة وأهميتها". وأردف السامرائي قائلاً" نحن على يقين بأن العراقيين الذين أنهكهم العنف يتطلعون بالفعل إلى سلام حقيقي يشيع في ربوع وطنهم الجريح"، مبيناً أن" تحقيق تلك الأمنيات المشروعة من مسؤولية كافة الأطراف السياسية التي يجب أن لا تنسيها السلطة كم عانت من قبل الأنظمة الدكتاتورية وكم رفعت من شعارات وحتى لا تكرر أخطاء من سبق من اجل بناء عراق ديمقراطي آمن". وتحتفل دول العالم اجمع باليوم العالمي للسلام في 21/أيلول أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها تحت شعار "السلام والديمقراطية: أَبلِغْ صوتك". ويقال ان الغرض من إنشاء المنظمة هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول من عام1982، وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول من كل عام  يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار في جميع شعوب العالم.انتهى م

اخبار ذات الصلة