{بغداد : الفرات نيوز} اثنت الناشطة في مؤسسات المجتمع المدني عطور الربيعي على مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لرعاية وتنمية الطفولة في البلاد واصفة اياها بالوطنية والمهمة لمستقبل الاجيال . وقالت الربيعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "المبادرة التي طرحها السيد عمار الحكيم بشأن الطفولة العراقية جاءت في وقتها ونامل تفعيلها وتطبيقها على ارض الواقع في ظل الاهمال وعدم الرعاية من قبل مؤسسات الدولة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع ودعامته" . وبينت ان "مايصرف على اطفال العراق في المراحل الاولى من العمر لايكاد يرقى الى مستوى المشكلات التي يعانون منها حيث ان اطفالنا محرومين من المنزل وصولا الى مرحلة المدرسة". وعبرت الربيعي عن املها بان "تاخذ مبادرة السيد عمار الحكيم لرعاية وتنمية الطفولة العراقية طريقها الى التنفيذ لضمان تنشئة اجتماعية ورعاية نفسية صحيحة للاطفال" . وانتهت الى القول " نحن كمؤسسات مجتمع مدني ندعم هذه المبادرة الكريمة ، كذلك على كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والكتل السياسية دعم طروحات السيد عمار الحكيم لانها جميعا تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتمثل خطوات جدية لمستقبل افضل للعراق والعراقيين . وكان السيد عمار الحكيم قد اطلق مؤخرا مبادرة من سبعة محاور لرعاية الطفولة والتنمية في البلاد . وتتضمن المبادرة في محورها الاول انشاء مجلس اعلى للطفولة في العراق يتكون من هيئة مستقلة تشرف وتدير صندوق رعاية وتنمية الطفولة في البلاد ، اما المحور الثاني فيدعو لاستقطاع مانسبته 1،5 % من الموازنة السنوية وايداعها في هذا الصندوق ، فيما يتضمن المحور الثالث انفاق اموال هذا الصندوق في منظومة البنى التحتية لرياض الاطفال وتستقطع من هذا الصندوق حتى لا تكلف وزارة التربية , وانشاء معهد عالي لتدريب الملاكات التربوية لتعليم رياض الاطفال , وتحسين الشبكة الوطنية الخاصة لمعلومات الاطفال التي تحاكي عقولهم ضمن استراتيجية مدروسة . واشار المحور الرابع الى ضرورة تأسيس منتدى منظمات المجتمع العراقي وانشاء المرصد الاعلامي للطفل . وطالب المحور الخامس بحماية ورعاية الاطفال فاقدي المعيل او المأوى وبرامج دمج الاطفال من ذوي الاعاقة في المجتمع . وتضمن المحور السادس انشاء مركز لعلاج سرطان الاطفال ومرضى التوحد والاعاقة المستديمة . اما المحور السابع فنادى باطلاق مشروع قرض الطفل ، مبينا ان هناك اطفال من اسر متعففة وفقيرة بالتالي يجب توفير مبالغ لهؤلاء كي يستطيعوا الذهاب الى المدارس ويسلكوا في المجتمع . انتهى 12
