رفض أمين عام حركة العدل والإصلاح ، دخول لقاء جمع مسؤولين مع ممثل الامين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر لوجود أعضاء من نينوى المتآخية في اللقاء، واكد أن القوات الأمريكية حولت ارض نينوى الى صراعات .
وقال عبد الله حميدي عجيل الياور، خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر في مطار الموصل، بحسب بيان للحركة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة نسخة منه، إن "الاحتلال الأمريكي ترك وراءه مخلفات أحدثت مشاكل كثيرة في محافظة نينوى وحولتها إلى ارض للصراعات بعد أن كانت أرضا للسلام ومن هذه المخلفات هو وجود البيشمركة والأسايش في المحافظة ".
وكانت دعوة قد وجهت الى الياور من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقائه بمدينة الموصل التي زارها هذا الخميس .
واضاف الياور "رفضنا دخول القاعة الخاصة باللقاء لوجود أعضاء من نينوى المتآخية فيها "معللا ذلك بقوله "نحن أوقفنا المفاوضات معهم ما لم تنسحب قوات البيشمركة والأسايش من أراضي نينوى."
وأشار الياور إلى أنه أطلع كوبلر على أوضاع نينوى ومعاناة أهلها من تهميش وظلم واستفزاز وسيطرة قوات اقليم كردستان على عدة مناطق منها وحرمان اهلها من العيش بسلام.
وذكر البيان أن "الاجتماع حضره عبد الرحيم الشمري رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة وعرض على كوبلر التجاوزات التي يتعرض لها أهالي نينوى من قبل البيشمركة من ممارسات الاستفزاز والاعتقال وغرف التعذيب وسيطرتهم على معظم المرافق الحيوية في المحافظة مدللا على ذلك بوثائق جمعها حول هذا الأمر".
من جانبه عبر كوبلر عن رفضه لمثل هذه الانتهاكات وقال إن "لدى الامم المتحدة اهتمام خاص وبالغ في قضايا حقوق الإنسان وأنه سيتابع هذا الأمر معها".
يذكر أن حركة العدل والإصلاح قد أوقفت في وقت سابق المفاوضات مع قائمة نينوى المتآخية بسبب سيطرة قوات البيشمركة على عدة مناطق من نينوى وعدم موافقتهم على الانسحاب منها بدعوى أنها تابعة لإقليم كردستان ./انتهى.م
