• Thursday 3 October 2024
  • 2024/10/03 18:22:20
  {بغداد : الفرات نيوز} اشار وكيل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي الى ان المرجعية الدينية اخذت على عاتقها توفير المستلزمات الضرورية للاجئين السوريين في البلاد. وقال السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه "مع دخول موسم الشتاء والمعلومات الواردة عن معاناة الاخوة اللاجئين السوريين في البلاد نتيجة الظروف التي تمر بها بلادهم والاقتتال فيها، فان المرجعية الدينية اخذت على عاتقها توفير المستلزمات الضرورية لهم من ملبس وفرش ومدافئ لمواجهة موسم الشتاء"، موضحا ان "الامر سيتم بالتنسيق مع الاخوة في مجلس محافظة الانبار". وتابع السيد الصافي "سنتكفل بالذهاب في اقرب وقت الى هناك لمتابعة الموضوع وتفقد حالة الاخوة اللاجئين السوريين والتنسيق مع محافظة الانبار للوقوف على حالتهم واحتياجاتهم". واضاف في محور ثان ان "اعداء الامام الحسين {ع} ما زالو يتربصون بتجمعات الزائرين والمواطنين واصحاب المواكب الحسينية، ولزاما على الاجهزة الامنية ان تستعد اتم الاستعداد للامر، خاصة وان الحالة باتت من الامور الطبيعية ان يكون هناك مواسم تتكثف فيها تجمعات المؤمنين لاحياء هذه الشعائر والمناسبات للحيلولة دون مايمكن ان يودي بحياة الزائرين ومقيمي مجالس العزاء الحسيني".وتابع يقول "كذلك على الاخوة مقيموا هذه الشعائر ان يساعدوا في حفظ الامن ويساندوا الاجهزة الامنية لتسهيل ادائها مهامها على اكمل وجه للحفاظ على هذه الشعائر والمناسبات الدينية ببركة الامام الحسين {ع}"، داعيا "الباري سبحانه وتعالى الى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل " . وتطرق السيد الصافي في المحور الثالث من خطبته في صلاة الجمعة الى مسالة تربية المواطن والتي تمر بمراحل يتدرج فيها الانسان الى ان تنمو عنده المفاهيم، مبينا ان "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق التربويين ولا بد ان تكون هناك منهجية واضحة في تربية المواطن تجاه بلاده في التعريف بتاريخ البلاد والاهتمام بهوية العراق وعدم الانسلاخ منها ورفد الجهات التربوية ومؤسسات الدولة بالمناهج التي تكرس حب الوطن والتمسك به والمحافظة على المبتنيات الاساسية للبلاد". واوضح انه "في ظل الثقافات الدخيلة والتي لا تمت للبلاد بصلة فانه لا بد من الانتباه والاستعداد ، كذلك فان غض النظر عنها غير صحيح وان الانفتاح على العالم لا يعني اخذ كل شئ منه"، محذرا الجهات التربوية ومؤسسات الدولة والاسر من "خطر الانفتاح على ثقافات العالم والحرية من دون ضوابط ، لانها ستوجد مشكلات كبيرة وكثيرة ، داعيا الجهات المعنية الى افراز هذه الثقافات والتعريف بها واثراء المواطن بثقافته الاصلية من خلال حملات تربوية توعوية ونشر الاعلانات والبوسترات باتجاه تحصين المواطن ازاء هذا الامر". وقال "نريد ان نصنع انسانا مثقفا واعيا ولا بد من وضع ضوابط ودراسة الثقافات المناهج الدخيلة التي لا ترتبط بديننا وقيمنا واعرافنا وواقعنا" . انتهى

اخبار ذات الصلة