• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 22:21:21
  {بغداد : الفرات نيوز} ذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي انه على الجميع تحمل مسؤولياته للدفاع عن وحدة العراق وعدم التمدد لاي طرف على حساب الاطراف الاخرى. وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "الازمة الاخيرة لم تكن مفتعلة من حكومة بغداد كي يحدد لها طرف بل هي كانت من قبل اقليم كردستان، وما قامت به بغداد هو التصدي للازمة، وحكومة بغداد لايمثلها دولة القانون فقط بل ان الموقف الوطني الذي اتخذ كان للتحالف الوطني". وبين انه "قد يكون رئيس الوزرار من دولة القانون الا ان الموقف الذي اتخذ كان باسم الحكومة". وتابع "بعض الاطراف تحاول تجزئة الجبهة الرافضة للتمدد الكردي واعتقد انه ليس دقيقا ان توصف الامور باتجاه دولة القانون فقط بل على الجميع تحمل مسؤولياته للدفاع عن وحدة العراق وعدم التمدد لاي طرف على حساب الاطراف الاخرى". ويعتبر التحالف الكردستاني ان اغلب مقومات الازمة بين المركز واقليم كردستان ماهي الا تحقيق لمكاسب انتخابية . وأشار النائب عن التحالف الكردستاني سامان فوزي الى ان 70% من مقومات الازمة بين المركز والاقليم تحقيق لمكاسب انتخابية. و قال فوزي ان " تأجيج المشكلات بين المركز والاقليم و عدم التوصل الى حلول وسط تسهم في انهائها تعد جزءا من الدعاية الانتخابية لبعض الاطراف فضلا عن كونها تملصا من حل المشكلات السابقة " . واشار الى ان " تصعيد الازمات يعد تخلصا من نقد الشارع لبعض الاطراف السياسية بسبب الفساد المستشري في دوائر الدولة وفشلها في تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين فضلا عن سوء التخطيط الحكومي والتخبط في اتخاذ القرارات " . وعد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد المهدي الخفاجي الحديث عن استخدام السلاح ضد الكرد بعيدا عن الواقع ، منتقدا ما اسماها بـ "النبرة التصعيدية" من بعض اطراف التحالف الكردستاني والقادة الكرد ضد الحكومة المركزية . النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه كان قد انتقد التصريحات التي تصدر من بعض القوى الكردية والتي تشير الى ان رئيس الحكومة نوري المالكي معرض للمساءلة القانونية بتسمية المناطق المتنازع عليها بالمختلطة ، واصفا التصريح بـ "غير المنطقي" . واوضح ان " استخدام مفردة مستقطعة هو بحد ذاته تهديد للحمة الوطنية"، مبينا ان "الكرد جعلوا من الدستور شماعة يعلقون عليه مشكلاتهم ويذهبون اليه متى ما اقتضت مصلحتهم " . وكان مراقبون قد عدوا التصريحات المتقاطعة بين طرفي النزاع تصعيدا باتجاه اتساع الفجوة والاستمرار بالتناحر والاختلاف في مقابل ان التهدئة يمكن ان توجد اجواء ملائمة للقاء والتسامح وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الطرفين . انتهى 1

اخبار ذات الصلة