{بغداد : الفرات نيوز} اكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية اسماء الموسوي ان اخراج العراق من طائلة البند السابع يقع على عاتق الأمم المتحدة ولاسيما مجلس الامن الدولي. واعربت النائبة عن كتلة الاحرار في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء عن " عدم تفاؤلها ازاء تعاون الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في قضية اخراج العراق من طائلة البند السابع". وقالت " انا لست متفائلة ازاء هذا الموضوع لانه تمت اضافة مواد لم تكن موجودة عندما وضع العراق تحت طائلة البند السابع وذلك عام 1991 ومنها مسألة الحدود بين العراق والكويت على الرغم من اغلب دول العالم تعاني من مشكلات بهذا الاتجاه". واوضحت الموسوي ان "هناك نوعا من عدم الحيادية في التعامل مع القضية لان هذه الامور لم تكن موجودة وهي الان ليس لها مدخل قانونية". وبينت ان "العراق سدد 80 % من التعويضات المالية عليه في اطار هذا البند ومستعد للتعاون في تسديد المتبقي"، موضحة ان "ما بدر من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وعدم تفاعله مع الموضوع، غير مقبول، وتصريحاته لم تكن موفقة في كثير من الاحيان". ووضع العراق تحت طائلة الفصل السابع بعد قرار مجلس الامن رقم 678 لسنة 1990 , واثر غزو النظام المباد دولة الكويت ، حيث سمح القرار الدولي باستخدام القوة المسلحة لاخراج العراق من الكويت وفقا لما ورد من نصوص في الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ، و تطبيقا للمادة 39 من الميثاق وهو يتكون من 13 مادة تبدأ بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51 . وكان ومازال وضع العراق تحت هذا الفصل له تداعيات كبيرة على الشعب وترك اثار اقتصادية وسياسية واجتماعية وامنية استمرت حتى بعد سقواط النظام المباد الذي كان سببا رئيسا في هذا الوضع . انتهى 2
