• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 18:27:15
   {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام الفياض القوى الموثرة في المحافل الدولية والامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والمفوض السامي لحقوق الانسان الى تحمل مسؤلياتهم السياسية والقانونية والاخلاقية للتحرك الفوري والجاد لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين والزام اسرائيل بقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لوقف كافة الممارسات غير الشرعية بجميع الاسرى. ووجه الفياض خلال كلمة له القاها في المؤتمر الدولي للتضامن مع الاسرى والمعتقليين الفلسطينيين والعرب المنعقد في العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء التحية لـ"رئيس الجمهورية رئيس القمة العربية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي والحكومة العراقية وللشعب العراقي الشقيق على استضافة المؤتمر الدولي الهام في العاصمة بغداد، كما شكر للامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على قرار الدعوة لتنظيمه من اجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائلية". واضاف ان "هذه المشاركة تمثل وقفة تضامن الى جانب اسرى شعبنا الفلسطيني وحقهم في الحرية وهي تحمل دلالات كبيرة حيث تتمثل في البعد الانساني والقانوني وما الى ذلك من اهمية لتعبر عن وقفة مؤسسات حقوق الانسان وكافة القوى المحبة للعدل والسلام مع اسرى الحرية ومع ما تمثله قضيتهم من حالة اجماع وطني في ضمير كل فلسطينية وفلسطيني". وبين الفياض ان "انعقاد هذا المؤتمر يأتي بعد ايام من قرار الجمعية العامة للامم المتحدة برفع مكانة فلسطين الى دولة بصفة {مراقب} حيث يشكل هذا القرار ثمرة هامة لشعبنا المتواصل، كما انه يمثل انتصارا لشعوب العالم لهذه الحقوق الذي يتمثل في حقه باقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967". وعن عدد الاسرى الفلسطينيين والعرب القابعيين في السجون الاسرائلية اكد رئيس الوزراء الفلسطيني "تم اعتقال ما يزيد عن 750 الف فلسطيني وعربي منذ عام 1967 الى يومنا هذا بينهم 25 الف طفل في انتهاك واضح لاتفاقية حماية الطفولة الامر الذي يجسد وحدة المعاناة في حكاية شعبنا الفلسطيني"، متوجها بخطابه الى "جميع اسرانا في السجون الاسرائلية والاطفال والمرضى والمضربين عن الطعام الى الاداريين والمحكوميين واسرى الدوريات لاقول لكم لستم وحدكم فشعبكم يقف موحدا خلف قضيتكم". واردف بالقول "مايزال يقبع في السجون الاسرائيلية 4600 اسير منهم 111 معتقلا منذ ماقبل اتفاقية اسلوا ومنهم من قضى حوالي عشرين سنة والاخرين منذ ربع قرن في تلك السجون المظلمة هذا، بالاضافة الى الاطفال الذين يبلغون دون سن الثامنة عشر والمرضى حيث العديد منهم في حالة خطيرة ويعانون من امراض مزمنة منها امراض القلب والسرطان والفشل الكلوي وغيرها من الامراض الصعبة ولا يتلقون العلاج المناسب". وأكد الفياض ان "اكثر من {200} اسير استشهدوا بعد الاعتقالات داخل السجون والمعتقلات بسبب الاهمال الطبي او التعذيب او القتل العمد او نتيجة استخدام الضرب المبرح، يؤكد العمل على ضرورة العمل على كشف اسباب وفاتهم والزام اسرائيل بوضع حد لممارساتها القمعية والا انسانية ضد الاسرى بما في ذلك السماح للجان الطبية دولية ومختصة تتولى تقديم العلاج الطبي والفوري المناسب للمرضى". ودعا الى "تفعيل قررات الجامعة العربية التي تتضمن تشكيل فريق مختص لتحديد المكانة القانونية للاسرى في المؤسسات الدولية واصدار قررات دولية بتشكيل لجان تقصي الحقائق بما في ذلك تعيين مبعوث اممي لمتابعة قضية الاسرى في كافة المحافل". كما طالب القوى الموثرة في المحافل الدولية وخاصة الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والمفوض السامي لحقوق الانسان الى" تحمل مسؤلياتهم السياسية والقانونية والاخلاقية والى التحرك الفوري والجاد لوضع حد لهذه المعاناة الانسانية وللالزام اسرائيل بقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ولوقف كافة الممارسات الغير الشرعية بجميع الاسرى بما في ذلك انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام وعلى راسهم ايمن الشراوني وسامر العيساوي"، محملا " الحكومة الاسرائلية المسؤولية الكاملة عن حياتهما"، داعيا المجتمعات الدولية لـ" لتدخل الفوري للافراج عنهما".انتهى م

اخبار ذات الصلة