• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 18:33:00
   {بغداد:الفرات نيوز} نفت وزارة العدل ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من تعرض النزلاء السعوديين لعمليات تعذيب منظمة في سجون الوزارة، مبينة "انها لا اساس لها من الصحة"، مشيرة الى ان "تقارير اللجان الانسانية والدولية التي اشادت بمعايير حقوق الانسان مع النزلاء الفصيل في هذا الملف". وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر السعدي في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "اللجان الدولية والإنسانية وممثلي الاديان السماوية على اختلافها وتنوعها تجري زيارات دورية وأخرى مفاجئة للإطلاع على مستوى الرعاية بشكل مباشر وبدون اي تحضيرات"، مؤكدا ان "وزارة الخارجية البريطانية اشادت ضمن تقريرها السنوي المقدم لحكومة بلادها بمعايير حقوق الانسان المعتمدة في التعامل مع النزلاء في سجون الوزارة". واضاف "كما اشرت في التقارير البريطانية تعاون وزارة العدل مع منظمات حقوق الإنسان في ملف السجون". وبين السعدي ان "قناة {mbc} تناولت في احدى برامجها مؤخراً تعرض النزلاء السعوديين في سجون الوزارة الى عمليات تعذيب"، مبينا ان" التقرير المصور الذي اعده المكتب الاعلامي للوزارة سيوضح حجم الادعاءات، من خلال لقاء عدد مع النزلاء السعوديين في سجون الوزارة، الذين اكدوا خلالها كذب هذه الروايات القائلة بإطلاق كلاب متوحشة عليهم تقتلهم وهم احياء، وإجبارهم على الكفر بالله عز وجل وتزويدهم بملابس لا تقيّهم برد الشتاء، لاعتبار ان جميع سجون الوزارة مكيفة، وتشرف عليها لجان حقوق الانسان الدولية بشكل مستمر". وأوضح ان "الاشارة الى تعرض النزلاء السعوديين الى عمليات تعذيب في سجون الوزارة بهدف انتزاع الاعترافات منهم بالقوة غير دقيقة، لان سجون الوزارة جهة ايداع وغير معنية بإجراء التحقيق"، داعيا الى "اعتماد المهنية في عرض المعلومات وكيل الاتهامات الى أي جهة يجب ان يستند الى معلومات ووثائق، او انتداب شخصية اعلامية او مسؤول حكومي كممثل للجهة موضع البحث بهدف تعزيز الجانب المهني في الاعلام الرصين". يذكر ان اغلب النزلاء السعوديين الموجودين في سجون الوزارة والبالغ عددهم {60} نزيلاً محكوم وفقا للمادة 4/ ارهاب، لضلوعهم في عمليات إرهابية، في حين ان النزلاء العراقيين في السجون السعودية متهمين بقضايا تهريب وتجاوز الحدود. وكان وزير العدل حسن الشمري، قد وجه دائرة الاصلاح العراقية، بمواصلة العمل وتطوير الاقسام الاصلاحية وزج الحراس الاصلاحيين في دورات تثقيفية في مجال حقوق الانسان.انتهى

اخبار ذات الصلة