دولة القانون: زيارة بارزاني الى كركوك "زيارة حرب" و"تذكرنا بالطاغية صدام"

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني ياسين مجيد زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى كركوك لتفقد القطعات العسكرية بانها "زيارة حرب" و"تذكرنا بالطاغية صدام عندما كان يصطحب ابنه المجرم عدي ليتفقد القطعات العسكرية في ايام الحرب الايرانية العراقية". وقال مجيد في مؤتمر صحفي عقد داخل مجلس النواب العراقي وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "محافظة كركوك شهدت زيارتين مهمتين الزيارة الاولى كانت لرئيس الوزراء نوري المالكي وحضرها مجموعة من الوزراء وكانت تهدف للبناء والاعمار". واشار الى ان "زيارة المالكي الى كركوك اثارت حفيظة مجموعة من الكتل السياسية وفي مقدمته رئيس الاقليم مسعود بارزاني والذي سحب وزراءه من جلسة مجلس الوزراء". واضاف ان "الزيارة الثانية كانت لرئيس الاقليم مسعود بارزاني لتفقد القطعات العسكرية", مبينا ان "هذه الزيارة ليست استفزازية ولاتصعيدية وانما هي زيارة حرب", مؤكدا ان "هذه الزيارة اخطر من زيارة داود اوغلو الى كركوك وتذكرنا ايضا بزيارة الطاغية صدام والذي كان يصطحب ابنة المجرم عدي لتفقد القطعات العسكرية في ايام الحرب العراقية الايرانية". وتابع مجيد حديثه ان "الدكتاتور في هذه الزيارة خرج باربع محافظات وهي اقليم كردستان وتمدد على المحافظات الاخرى وهذا امر في غاية التعقيد",مؤكدا ان "هذه الزيارة قد تكون سبباً في نسف الجهود التي بذلها رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي بالتعاون مع رئيس الوزراء نوري المالكي من اجل تهدئة الازمة". وكانت بعض الاطراف قد اعتبرت زيارة بارزاني امس الاثنين لكركوك محاولة منه لتوسيع اطماعه وستتسبب بعودة التوتر الذي حصل قبل فترة بين بغداد واربيل . وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى4 م