• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 17:37:35
  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني ابراهيم الركابي ان المناطق المتنازع عليها عراقية سواء اختلفنا عليها ام لم نختلف. وشهدت العملية السياسية ازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها. وقال الركابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "التصعيد المستمر من قبل حكومة اقليم كردستان حول المناطق المتنازع عليها لايخدم الشعب العراقي ولا العملية السياسية لانها سوف تعقد الامور اكثر من ماهي معقدة"، مشيرا الى ان "المناطق المتنازع عليها عراقية سواء اختلفنا عليها ام لا وهذه الخلافات والتصعيدات المستمرة غير مقبولة اطلاقاً". واضاف ان "كل الموجودين في هذه المناطق هم عراقيون ولايمكن التجاوز على هكذا حدود اذا كانت هذه الحدود ارض او سكان ونرفض اي تصعيد اخر بشأن هذه المناطق". واوضح ان "المادة {140} في الدستور العراقي هي التي تنظر في هكذا امر والى كل المناطق المختلف عليها، اما التصعيد من اجل الاستحواذ فهو غير مقبول". ولفت الى ان "العراق ليس عشر دول حتى نقول هذه الدولة تابعة لنا وهي ملكنا وانما هو دولة واحدة والكل فيها عراقيون في كل الظروف والاحوال سواء شئنا ام أبينا وهذا تأريخ ثابت". وتابع الركابي حديثه بالقول "لايجوز تجزئة العراق وتقسيمه ومع وجود ازمة سياسية وعسكرية فإن هكذا تصريحات وتصعيدات من قبل الاقليم تؤثر تأثيراً سلبياً على وحدة العراق واستقراره". وتوصلت جميع الأطراف السياسية إلى اتفاق يقضي بإيقاف التصعيد الإعلامي ومنح الجهات السياسية فرصة لإيجاد حلول للأزمة وفقا لمبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني وقضت المبادرة أيضا بأن يتولى أبناء المناطق المتنازع عليها إدارة الأمن وسحب التحشيدات العسكرية منها. الا ان تدهور صحة طالباني ونقله الى مستشفى في المانيا جعل البعض من المحللين والسياسيين يتوقعون ان يؤدي ذلك الى تأجيل حل الازمة بين حكومتي الاقليم والمركز بعد ان قاد عدة لقاءات مع كبار المسؤولين وقادة الكتل في مدينة اربيل والسليمانية وبغداد للحد من الازمة المشتعلة بين الطرفين.انتهى2 م

اخبار ذات الصلة