{بغداد : الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن قاسم الاعرجي أن الأعتداءات التي شنها الأرهابيون اليوم في مناطق متفرقة من بغداد هي استهدافات وتفجيرات طائفية.
وكانت سلسلة تفجيرات وقعت صباح اليوم استهدفت مناطق الكرادة والبياع وباب المعظم والشعب والمنصور والامين والعلاوي والدورة خلفت بحسب وزارة الصحة 57 شهيدا و 176 جريحا.
وقال في حديث له مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم الخميس إن " استقرار الوضع الامني والعملية السياسية مرتبط أرتباطا وثيقا بالقوات الامنية".
وأضاف الاعرجي إن " ماشهدته الساحة العراقية من خلافات مابين الكتل السياسية والفرقاء السياسيين ألقى بظلاله على الوضع الامني".
مشيرا الى أن " الذين يعملون على اسقاط العملية السياسية هم الذين قاموا بتفجيرات اليوم ومن أهدافها أثارت الطائفية مابين الشعب العراقي".
مؤكدا أن " الشعب العراقي هو شعب واعي وفكرة الطائفية أنتهت ولابد من أن تستمر العملية السياسية".
ودعا الاعرجي الى " استقلال المؤسسات واستقلال القضاء وترك القضاء بعيدا عن السياسة ودعا ايضا الى "الحوار الوطني الصريح الذي تسوده النوايا الحسنة للخروج من الازمة السياسية وعدم تحميل الشعب العراقي أكثر من ذلك لأنه لايستحق القتل بل الحياة الحرة الكريمة".
مضيفا أن " الذين كانوا يقولون رفعنا السلاح بوجه القوات الامريكية الان القوات الامريكية خرجت وهذا دليل على أنهم كاذبون والدليل أعمالهم التي يقومون بها بقتل ابناء الشعب العراقي".
مشيرا الى أن " تصريحات يوم أمس من بعض السياسيين لها أرتباط وثيق بما يدور حول العملية السياسية وأتهام الحكومة بالدكتاتورية محفزللعمليات الاجرامية".
مؤكدا أن " العمليات الاجرامية التي نفذت ضد أبناء الشعب العراقي هي عمليات طائفية ومحاولة لزعزعة الأوضاع الداخلية مابين الشعب العراقي"./انتهى1.م