{بغداد:الفرات نيوز} استنكر ائتلاف العراقية الحرة ما نشره أحد المواقع الالكترونية من إساءات لرئيس الائتلاف وبعض قيادييه، مؤكدا عزمه على مقاضاة القائمين على هذا الموقع الالكتروني. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للائتلاف تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد انه "من المؤسف والمخجل أن يحاول البعض من ضعاف النفوس ترويج الأكاذيب واختلاق الأباطيل للمساس بالرموز الوطنية، حتى وصل الحال ببعضهم الى محاولة تزييف حقائق تاريخية موثقة ومعروفة لدى الجميع وبأساليب تجسد مدى تخلف صانعي ومروجي مثل هكذا ترهات". وأوضح ان "أحد المواقع الالكترونية المغمورة إدعى زيفا وكذبا وجود {اصوات تنادي بطرد محافظ صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري من منصبه، بالاضافة الى منع النائب قتيبة الجبوري وفهد باسل آل مخلص باشا من دخول المحافظة}، ونحن إذ نترفع عن الرد على مثل هكذا تخرصات، نود أن نبين للشارع العراقي ولأهالي محافظة صلاح الدين حجم الخطر المحدق بالجميع بسبب دعاة الفتن الذين يعتاشون على الأزمات والذين كانوا ومازالوا سببا في حالة التردي الاقتصادي والسياسي والأمني التي يعيشها العراق". وأشار الى ان "رئيس ائتلاف العراقية الحرة قتيبة الجبوري كان في طليعة الداعين لتلبية مطالب المتظاهرين في محافظة الأنبار، فضلا عن قيامه بواجبه تجاه أبناء محافظته من خلال سعيه لإطلاق سراح المعتقلين المتهمين بالانضمام الى حزب البعث المنحل من الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين، في الوقت الذي لم تكن الأوساط الشعبية والإعلامية مهتمة بهذه القضية، كما فتح مكاتب ائتلافه لاستقبال منتسبي الدوائر المنحلة ، علما بأنه بهذا الإجراء يقوم بواجبه تجاه أهله دون منة أو فضل على أحد ". وأضاف البيان" من جملة الأكاذيب والإفتراءات التي نشرها هذا الموقع المغمور ، هو ان تحالف المحافظ وابناء عمومته ومعهم حفيد مولود باشا مخلص مع رئيس الحكومة، تحركه احقادهم الشخصية البحتة على اهالي محافظة صلاح الدين، الذين يتهمهم المحافظ وال مخلص، بأنهم بقوا متفرجين على اعدام عدد من ابناء قبيلة الجبور كانوا قد اتهموا بالتخطيط لانقلاب عسكري ايام النظام المباد، كما ان فهد باسل مولود مخلص، هو نجل الدبلوماسي باسل مولود مخلص، الذي اعدم نهاية عام 1993 مع مجموعة العقيد الطبيب راجي عباس التكريتي بعد ثبوت اتصالهم بقوى اجنبية لقلب نظام الحكم ، ونحن نؤكد هنا أن ائتلاف العراقية الحرة ليس حليفا لأحد ، بل هو يدعم العملية السياسية ويعمل على تقويم عمل الحكومة وتوجيهها الى المسار الصحيح الذي يخدم المواطنين بعيدا عن المجاملات والمزايدات السياسية ، ولا ندري على أي أساس اتهم الكاتب هذه الشخصيات وآل مخلص بأنهم تحالفوا مع رئيس الحكومة لأحقاد شخصية؟! وما علاقة إعدام عدد من الجبور في زمن النظام السابق بما يحدث اليوم؟ ". و اوضح ان " سذاجة الكاتب تتضح من خلال إدعائه بأن باسل مولود مخلص باشا قد أعدم من قبل النظام السابق ، في حين أنه توفي في العاصمة الأردنية عمان سنة 1999 ، ووفاته موثقة بشهادة من الطب العدلي في الأردن ، فعلى أي أساس بنى الكاتب اعتقاده بأن آل مخلص {حاقدون} بسبب عدم تدخل أبناء محافظة صلاح الدين للحيلولة دون اعدامه من قبل النظام السابق؟! وإذا افترضنا أنه قد تم إعدامه ، فهل هذا مبرر يجعل آل مخلص يحملون الحقد على اخوانهم رغم أنهم لم يمتلكوا القدرة على ايقاف الإعدام؟! " مشيرا الى " ان احبتنا في محافظة صلاح الدين وفي عموم العراق يعتزون ويفتخرون بما حققه آل مخلص من إنجازات وطنية عظيمة ، ولاسيما المرحوم مولود مخلص باشا مؤسس تكريت وقائد اللواء الهاشمي في الثورة العربية الكبرى ". ودعا المكتب الاعلامي للإئتلاف وسائل الاعلام النزيهة المعروفة بمصداقيتها الى " فضح أكاذيب المضللين ودعاة الفتن وتجار الحروب ، من خلال الرد على القائمين على إدارة هذا الموقع المغمور الذي يحاول ان يصنع شهرته على حساب سمعة الوطنيين والشرفاء" .انتهى
