عالية نصيف تنفي تقاضيها مبلغ 15 مليون دولار مقابل الغاء استجواب وزير الشباب والرياضة

   {بغداد:الفرات نيوز} نفت عضو لجنة النزاهة عالية نصيف ما نسب اليها في بعض وسائل الاعلام حول موافقتها بإلغاء استجواب وزير الرياضة والشباب جاسم محمد جعفر مقابل توزيع خمسة عشر مليون دولار، مبينة ان" هذه الكلام عاري عن الصحة". وقالت نصيف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء انه "لم تجر اي صفقة داخل لجنة النزاهة فيما يتعلق باستجواب وزير الشباب والرياضة والذي حصل كالاتي ان رئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الاعرجي طرح انه سيتم استجواب ثلاث وزراء وهم {وزير التريبة محمد تميم ووزير الصحة مجيد حمد امين ووزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر} فقامت اعضاء اللجنة بسؤال الاعرجي هل ستستمر الى النهاية بهذا الاستجواب ام سوف تتوقف رد علينا انه سيستمر ورجعنا لسؤله مرة اخرى هل الاستجواب سيتمثل باسمك ام باسم لجنة النزاهة ككل رد علينا قائلا:في حال مساندتكم لي فان الاستجواب سيكون باسم لجنة النزاهة وفي حال عدم مساندتكم لي سامثل الاستجواب باسمي كنائب". واردفت بالقول " من جانبي صوت كعضو في لجنة النزاهة على الاستجواب الذي يمكن ان يجري من خلال لجنة النزاهة كما رفع يده للتصويت معي النائب جعفر الموسوي وعضو اخر في لجنة النزاهة،وطلبنا من الاعرجي اطلاعنا على الوثائق والمستندات الا انه رفض اطلاعنا عليها خوفا من تسربها الى الوزراء الثلاثة وبالتالي يفشل الاستجواب وقد وافقنا على هذا كونه واثق جدا من الوثائق والمستندات التي بحوزته والتي تدين الوزراء الثلاثة المذكورة اسمائهم انفا". وبينت نصيف انه بعد ذلك تم استجواب وزير الصحة وانتهى كما تم استجواب وزير التربية ايضا وانتهى فلم يبقى سوى استجواب وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر"، مؤكدة ان" النائب شيروان الوائلي لم يتكلم معي ابدا حول هذا الموضوع ولا اسمح اصلا بهذا الكلام، ولجنة النزاهة تعرفني جيدا اني لا اقبل بالمساومات ولا اخضع للضغوط"، مبينة ان" هذا ماجرى بالحرف الواحد". ونشرت وسائل الاعلام نقلا عن مصدر مطلع يوم امس الثلاثاء ان عضو لجنة النزاهة النيابية شروان الوائلي توصل الئ شبه اتفاق داخل لجنة النزاهة النيابية بإلغاء استجواب وزير الرياضة والشباب جاسم محمد جعفر مقابل توزيع خمسة عشر مليون دولار على بعض المتنفذين في لجنة النزاهة ورئاسة البرلمان والعضو الذي يقوم بالاستجواب. واكد المصدر ان" هذا المبلغ تعهد به المقاول عويز الذي أسندت له الوزارة ستة مقاولات تزيد كلفها على المليار ونصف المليار دولار". وقد وافق على هذا الاتفاق جميع الأعضاء البارزين في لجنة النزاهة أمثال النواب طلال الزوبعي والشيخ حسين الأسدي والقاضي جعفر الموسوي وجواد الشهيلي والنائبة عالية نصيف مع مباركة من رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور وتحفظ عضوين مهمين هما النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل الذي رفض الأمر واعتبره فسادا وخيانة للقسم . كما ان رئيس لجنة النزاهة النائب بهاء الاعرجي رفض ايضا واقترح السير باستجواب صوري ثم تجديد الثقة بالوزير بشرط منح نصف المبلغ للتيار الصدري وان يمنح الوزير ما لا يقل عن ثلاث مشاريع كبيرة ضمن خطة عام 2013 لشركات التيار الصدر وهذه التحفظات والشروط بتوجيه من الهيئة السياسية للتيار الصدري وخاصة من السيد كرار الخفاجي ومن الشيخ احمد المطيري حسب قول بهاء الاعرجي. مشيرا الى ان شروان الوائلي تربطه علاقة وثيقة جداً مع المقاول عبدالله عويز وله نسب ثابتة في بعض مقاولاته وخاصة في وزارتي الرياضة واشباب ووزارة البلديات والأشغال العامة.انتهى2