{بغداد : الفرات نيوز} انتقد السيد احمد الصافي، الاستنكارات والادانات التي يطلقها المسؤولين بعد العمليات الارهابية دون أن يحركوا ساكنا للحد منها، ودعا الى تغليب مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة .
وقال السيد احمد الصافي، في خطبة صلاة الجمعة اليوم ، في العتبة الحسينية، إن "الكثير من المسؤولين والساسة عندما يمر البلد بظرف كالظرف الذي مرت به بغداد يوم امس الخميس، وراح ضحيته الابرياء ، يكتفي بالاستنكارات والادانات دون أن يحركوا ساكنا لوضع الحلول التي من شأنها الحد من هذه الاعمال الارهابية".
وتابع الصافي متساءلا "عندما نؤسس في اجهزة الدولة لحماية مفسد قد يكون قريب لفلان او في حزب فلاني او من طائفة او قومية فلانية فأين تسير العجلة ، وعندما نؤسس لتناحرات سياسية وندفع بأتجاه الازمات، وعندما نؤسس الى اطلاق سراح مجرمين قتلة فما هي النتيجة".
واضاف "أنا والشعب نتساءل من المسؤول عن دماء الابرياء التي سالت ومن العدو ومن الصديق، لكن ما من مجيب لأن هذا السؤال يحتاج الى جرأة من مسؤول للاجابة عليه".
وانتقد الصافي، "وزارة حقوق الانسان لأنها تساعد وتدعم المجرم القاتل في السجن وتدافع عنه وتترك الضحايا من ابناء الشعب من رجال ونساء واطفال".
واضاف بقوله "عندما يخدش المسؤول بخدش صغير تقوم الدنيا ولاتقعد ، وعندما نطالب بتخفيض رواتبهم الاسطورية تقوم الدنيا ولاتقعد ، وبالتالي تعقد جلسات سرية لتحقيق مكاسبهم الشخصية تاركين المواطن بدون ابسط حقوقه المشروعة".
وتابع "اجلسوا يامعاشر الساسة وتكلموا بكلام واقعي وتحملوا مسؤولياتكم بدل أن تجلسوا خلف الاسوار المحصنة غير مبالين بدماء الابرياء التي تسيل". وقال السيد احمد الصافي، "هناك من المسؤولين من يقول كنا نعلم بوجود سيارات مفخخة، فإنا لااعلم هل هذا ذكاء منهم ام غباء ، فإذا تعلم بوجود سيارات ستسفك الدماء لماذا لم تحرك ساكنا".
واختتم خطيب الحضرة الحسينية خطبته بقوله "اسأل الله أن تكون هناك حواس تأخذ هذا الكلام بمحمل الجد ولاتمرره مرور الكرام".انتهى.م