وقال السيد الحكيم في كلمة خلال حضوره قداساً لأعياد الميلاد في كاتدرائية سيدة الزهور ببغداد "باركنا للإخوة المسيحيين الميلاد المجيد" مؤكدا أن "السيد المسيح للإنسانية جمعاء" مشيراً إلى "ذكر السيد المسيح وأمه العذراء مريم (عليهما السلام) في القران الكريم بشكل متكرر".
وأشار إلى أن "رسالة السيد المسيح هي رسالة السلام و المحبة و الرحمة والتضحية، وقلنا إن اعتماد هذا المنهج سيقينا من الحروب والتدافع".
قلنا أيضا إن العراق عانى من اشتباك مكوناتي واضطراب سياسي وأمني، لكن إرادة العراقيين وقياداتهم الدينية والاجتماعية والسياسية أسهمت في تحقيق مرحلة الاستقرار أمنيا وسياسيا واجتماعيا وبمرحلة الإعمار والبناء".
وشدد على "حفظ التنوع وعلى الوحدة الوطنية ودعم البعض للبعض وكل ذلك سيسهم في بناء عراق آمن ومزدهر" داعيا "لتكريس الدعاء والصلوات لشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان وفلسطين وأن يعم الأمن والسلام في هذه البلدان، إلى ذلك".
وبين أن "العراق يمتلك تجربة في إدارة الأزمات ونريد لهذه الشعوب الكريمة أن تبدأ من حيث انتهينا".
