{بغداد:الفرات نيوز} اشار النائب عن كتلة المواطن علي شبر الى ان هناك اطرافا تريد ان تثبت وجودها من خلال استغلال التظاهرات التي تشهدها عدة محافظات فيما تعمل أطراف أخرى على تنفيذ أجندات خارجية من خلالها. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "هذه التظاهرات وان كان بعضها مشروعا لكن البعض الأخر أريد منها عدم استقرار الوضع الأمني بالشكل الصحيح وعدم تقدم العملية السياسية بالاتجاه الصحيح، ولاحظنا ذلك من خلال بعض الشعارات والإعلام المرفوعة والأقاويل حتى التي صدرت عن نائب رئيس الجمهورية السابق عزت الدوري اذ ان كلامه دليل على وجود عناصر مندسة تريد تشويهها". وبين شبر "كنا نريد إن تطالب هذه التظاهرات بحق الشعب العراقي وحق الذين ظلموا وأولئك الذين قدموا أنفسهم قرابين من اجل إسعاد العراق وبناء العملية السياسية وكان يفترض أن تكون هناك مطالب بحق هؤلاء الشهداء". واوضح ان "هناك مطالب تسعف البعث والذين قتلوا أبناء الشعب ولكن نحن لا نطالب بإطلاق سراح المجرمين كما ان هناك من دخل التظاهرات ويريد إن ينفذ أجندة خارجية تهدف الى إضعاف العملية السياسية". وذكر شبر ان "هناك محاولات ساعية منذ أيام لزعزعة الوضع الأمني في العراق وهؤلاء دخلوا بهذا العنوان واستفادوا من اختلاف وجهات النظر بين الكتل والخلافات بهدف زعزعة الوضع وتغيير الحالة واستغلال ما في داخله للتعبير عن رغبات وأجندات خارجية". وشدد على ان "الازمة لايتم حلها الا من خلال الحكماء والعقلاء والحريصين على العملية السياسية وايجاد حلول مناسبة للمطالب المشروعة والابتعاد عن لغة التهديد والانفعالات". وقال شبر ان "هناك رغبات متعددة في هذه التظاهرات ومن بينها ان بعض الاطراف وجد نفسه في الشارع ويريد ان يثبت انه موجود من خلال استغلال الأزمات والمشاكل"، مشددا على ان "الجلوس والحوار هو الأنسب في حل القضية اذ انه لا يمكن حل البرلمان واستقالة الحكومة ولدينا تجربة سابقة في ذلك". واكد شبر ان "هناك جهود مبذولة وستبذل من اجل الخروج من الأزمة وعلى الحكومة أيضا ان تبحث عن حلول وخير ما عملت الحكومة عندما أطلقت سراح بعض المعتقلات ممن لم تثبت إدانتهن كما يمكن أيضا ان تتم مناقشة المطالب الأخرى من خلال الجلوس على طاولة الحوار وقطع الطريق على الذين لا يريدون للعملية السياسية الاستمرار". وشدد على ضرورة ان "نتوجه نحو الوطن والمواطن ونزيد من وحدة اللحمة بين أبناء الشعب بكل طوائفه حتى نستطيع التوصل الى حلول مباشرة وبعد ذلك نستطيع ان نصحح المسار على الرغم من ان هناك شخصيات لا تريد ان تنزل الى مرتبة وتريد ان تظهر بأنها لا تقهر ولا تنحدر وانا اعتقد ان العراق لا يدار من خلال ذلك". وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات واحتجاجات وقطع للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي.انتهى3