{بغداد:الفرات نيوز} عزا النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه سبب مقاطعة التحالف الوطني الجلسة التشاورية الى انه "نابع من رؤية تقوم على ضرورة ان يحترم مجلس النواب اليات العمل النيابي وان لا تُرتجل القرارات كما يفعل رئيس البرلمان أسامة النجيفي". وشدد الشلاه في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء على "ضرورة تنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة اذا كانت دستورية ولكن بما لا يكسر الوحدة الوطنية"، مضيفا "نعتقد ان هناك من يريد ان يفرق الوحدة الوطنية ويسيء اليها". وتساءل مستغربا "اذا اطلقنا سراح جميع الإرهابيين فهل سيبقى مواطن عراقي آمن على حياته؟"، موضحا ان "البعض ينزع الى إيقاف اي عبارات تعبر عن معتقدات الناس في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام اي لا يريدون عبارات تشير الى المكون الشيعي وهم في المطالب لا يذكرون أنهم الشعب العراقي بل يذكرون أنهم السنة العرب والكرد والتركمان هل هذه مطالب شعب؟". وذكر الشلاه انه "بعد الاطلاع من قبل عدد غير قليل من شيوخ العشائر ورجال الدين في الانبار ذكروا انهم لم يروا هذه المطالب او يسمعوا بها وانها مطالب جهة سياسية هي الحزب الإسلامي وكررت عبارات قالها اردوغان". واكد ان "المواطن ليس خاسرا وإنما رابحا كبيرا عندما يقف التحالف الوطني ضد اطلاق الإرهابيين لان حياته ستكون في أمان ونحن اليوم نحدد هوية الدولة وينبغي ان نحدد ان الدولة تعكس مكوناتها وليس وجه دولة في الإقليم تريد ان تفرض سلطتها وتعيدنا الى العصر العثماني اذ ان المواطن والعراق سيربح وحدة وطنية وانكفاء للطائفيين في هذه الأزمة". واوضح ان "هناك اشخاصا يريدون العودة بالعراق الى النظام السابق وانهم يريدون وضع فقرات في قانون العفو يعفو عن هؤلاء جميعا متناسين الانفالات والجرائم والمقابر الجماعية ويتحدثون عن اطلاق الكل"، موضحا ان "الحكومة والبرلمان ينبغي ان لا يتدخلا في كسر الدستور". وبين الشلاه اننا "مع الحوار ولكن لسنا متمسكين بالسلطة اذا ادت الى انتكاس الدستور والعملية السياسية، ونحن نقول ان الانتخابات مبكرة هي الحل في حال الاصرار في تعطيل العمل وتعطيل الخدمات واقرار القوانين". وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات واحتجاجات وقطعا للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي.انتهى12 م
