• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 16:36:00
   {دولية:الفرات نيوز} سيشرع زعماء حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين في محادثات بالقاهرة، بوساطة الرئيس المصري محمد مرسي. وتهدف هذه المحادثات إلى تنفيذ بنود اتفاق الوحدة، الذي وقعه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس، خالد مشعل، عام 2011. وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي أن" محمود عباس وخالد مشعل سيلتقيان رئيس جهاز المخابرات المصري، قبل الشروع في لقاءات ثلاثية مع الرئيس المصري، محمد مرسي". وكان الاتفاق، الموقع قبل سنتين، سيفضي إلى تشكيل حكومة مؤقتة، وتنظيم انتخابات مشتركة في 2012، ولكن المفاوضات تعثرت. وفي شهر تشرين الأول قاطعت حركة حماس الانتخابات المحلية، التي أجريت في الضفة الغربية، لأول مرة منذ أكثر من 6 سنوات. ولكن المراقبين يعتقدون أن هناك مؤشرات على تحسن العلاقات بين الحركتين المتنافستين، على موعد مع محادثات يوم الأربعاء. فقد سمحت حماس بتنظيم احتفالات حركة فتح في غزة، لأول مرة، منذ 2007. إذ تجمع مئات الآلاف من أنصار محمود عباس في غزة إحياء للذكرى 48 لتأسيس فتح. ومن جهتها نظمت حماس تجمعا لها، على غير العادة، في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح. وفي آخر تصريح له، حض خالد مشعل على تحقيق الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، قائلا: فلسطين لنا جميعا. نحن شركاء في هذه الأمة لا يمكن لحماس ان تفعل شيئا دون فتح، كما لا يمكن لفتح أن تفعل شيئا دون حماس. وتختلف حماس عن فتح في نظرتها إلى إسرائيل، إذ ترفض التخلي عن المقاومة المسلحة، ولا تلتزم بالاتفاقيات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.انتهى

اخبار ذات الصلة