• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 01:54:24
{بغداد:الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان" المرجعية الدينية العليا  في النجف الاشرف دائماً لها دور ضاغط وفاعل في كثير من الازمات التي تشهدها الساحة السياسية . وقال الهاشمي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد ان"  المرجعية الدينية العليا دائما هي صمام الامان في كل الازمات وقد تكون ازمتنا اليوم هي اخطر الازمات التي يمر بها العراق والتي وصلنا بها الى منعطف خطير من خلال بدء الحملات الانتخابية المبكرة والتحشيد الطائفي الموجود لتقسيم العراق ". واضاف ان" رأي المرجعية الدينية العليا كان في الاستجابة للمطالب التي ممكن ان تتحقق دستورياً , وهي اعطاء الفرصة والضوء الاخضر للحكومة العراقية والبرلمان والمتظاهرين عسى ان تخفف من هذه الازمة الخطيرة فالمرجعية لها الدور الفاعل في كثير من الازمات التي تشهدها الساحة السياسية . وأعلنت المرجعية الدينية في النجف الاشرف في خطبة اول امس الجمعة خمس توصيات تتعلق بالازمة الاخيرة في البلد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع العراقي وهي: 1ـ ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية.ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الاخر. 2- الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا ً الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تُحتَرمُ فيها الحقوق والواجبات. 3- عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات تهدئ من الاوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة. 4- عدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين. 5- ان من الاسباب التي ادّت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ولذلك فالمطلوب من جميع القادة وسياسيي البلد هو الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية. ويرى مراقبون ان عقد حوار سياسي شامل بين القوى الوطنية كفيل بحل الازمة الراهنة سيما وانها اخذت ابعادا خطيرة وباتت لها تداعيات على ارض الواقع تنذر بمزيد من الاحتقان بين الكتل السياسية وقادتها، الامر الذي اخذ ينعكس سلبا على الشارع والمجتمع العراقي .انتهى2 م

اخبار ذات الصلة