{دولية:الفرات نيوز} يعقد مجلس الامن الدولي اليوم اجتماعا طارئا لبحث الاوضاع في مالي بطلب من فرنسا يأتي ذلك في وقت يواصل الطيران الفرنسي غاراته الجوية على مناطق الشمال في مالي. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن" الجزائر سمحت باستخدام اجوائها للوصول الى مالي". واغارت الطائرات الفرنسية للمرة الاولى على عمق مواقعهم في شمال البلاد في مدينتي غاو وكيدال.وبحسب وزارة الدفاع الفرنسية فان اربع طائرات مقاتلة من نوع رافال دمرت معسكرات تدريب ومخازن استراتيجية للمجموعات المسلحة قرب غاو {نحو 1200 كلم شمال باماكو}. وقال مصدر امني اقليمي ان" الطائرات الفرنسية نفذت ضربات جوية في منطقة كيدال وتحديدا في اغابو" على بعد 50 كلم من كيدال". كما اغارت الطائرات الفرنسية على اهداف في العديد من البلدات الاخرى في شمال مالي وخارج منطقة كونا في وسط البلاد حيث تركزت حتى الان المعارك. وتم استهداف معسكر للمسلحين في ليري على بعد 150 كلم شمال كونا قرب موريتانيا، بحسب شهود ومنظمة اطباء بلا حدود، كما تم ضرب اهداف قرب دويونتزا {800 كلم شمال باماكو}. بدورها أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش مقتل عشرة مدنيين بينهم ثلاثة اطفال في التدخل العسكري الغربي. ومن جهته، وصل رئيس الوزراء المالي ديانغو سيسوكو الى الجزائر في زيارة تستمر يومين. وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في استقبال سيسوكو والوفد الوزاري والعسكري المالي الذي تقدمه وزير الدفاع دياران كوني.انتهى م