{بغداد: الفرات نيوز} اكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان دخول المرجعية الدينية على خط حل الازمة في البلاد سيقوم بتهدئة الاوضاع بشكل كبير. وقالت الدايني في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " القائمة العراقية تحترم المرجعيات الدينية سواء في العراق او في خارجه والى اي جهة تنتمي سواء سنية او شيعية". واضافت ان" بيانات المرجعية الدينية مسموعة لدى كافة الاطراف , سواء في تظاهرات المناطق الغربية او في تظاهرات الجنوب ". وطالبت الدايني المرجعية الدينية بـ " التدخل بقوة اكبر لحل الازمة "، مؤكدة انه" في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العراق والمنطقة الغربية نحتاج الى اكثر من بيان من قبل المرجعية لايجاد حل مناسب للازمة لان هناك من يشن حملة قوية لتمزيق وحدة العراق "، موجهة دعوة للمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} "باستضافة ممثلي المتظاهرين من كافة انحاء العراق للتوصل الى حل يرضي جميع الاطراف ". واوضحت ان" القائمة العراقية تقف ضد الهتافات والشعارات الطائفية ولا تسمح بالتفرقة وتشتيت وحدة الصف العراقي ", مطالبة الحكومة " بتنفيذ المطالب الدستورية للمتظاهرين". واوصت المرجعية الدينية في النجف الاشرف خلال خطبة يوم الجمعة الماضية وعلى لسان وكيلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بخمس توصيات تتعلق بالازمة الاخيرة في البلاد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع وبينت في اول هذه التوصيات ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في البلاد تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ، ولا يصح ان ترمي الاطراف المسؤولية على بعضها البعض ، وشددت في التوصية الثانية على ضرورة الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطاليب على وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تحترم فيها الحقوق والواجبات ، وحذرت في الثالثة من عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع ، مطالبة بخطوات تهدئ من الاوضاع العامة في البلاد . وطالبت في التوصية الرابعة بعدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين ، داعية تلك الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين . واوضحت المرجعية الدينية في التوصية الخامسة ان من الاسباب التي ادت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ، مطالة جميع قادة وسياسيي البلاد بالحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسيا لتحقيق مكاسب سياسية . انتهى12 م