{السليمانية: الفرات نيوز} عزا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني تزايد الازمات الى انحراف الحكم في العراق ، مؤكداً دعمه للمطالب الدستورية للمتظاهرين وخصوصاً المطالب المختصة بتقويم الحكم . وذكر بيان لمكتب الاتحاد الوطني الكردستاني تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " إجتمع المجلس القيادي للإتحاد الوطني الكوردستاني يوم أمس في اربيل بإشراف كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ، وبدأ الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلال على أرواح الشهداء، وبعدها تمنى الحضور الشفاء العاجل لفخامة الرئيس مام جلال، وعرض نجم الدين كريم عضو المكتب السياسي آخر تقرير طبي بشأن صحة الرئيس جلال طالباني ، حيث يشرف على صحته فريق طبي الماني وأكدوا خلال التقرير الطبي أن صحته تتحسن شيئاً فشيئاً". واضاف " وتطرق الاجتماع إلى ثلاثة محاور مهمة، وهي أوضاع العراق وكردستان والأوضاع الداخلية للإتحاد الوطني الكردستاني ، وبشأن أوضاع العراق، تم بحث مجمل التطورات والأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، وأكد الإجتماع على أن هذه الازمات جاءت نتيجة انحراف الحكم في العراق، وكان موضوع المظاهرات التي تشهدها بعض المدن أحد محاور الإجتماع، وأكد الإجتماع دعمه للمطالب الدستورية للمتظاهرين وخصوصاً المطالب المختصة بتقويم الحكم في العراق والخدمات". وعن أوضاع كردستان أكد الإجتماع بحسب البيان " إلتزام الإتحاد الوطني الكردستاني بالنهج والسياسة المعتدلة التي صاغها الرئيس مام جلال والمكتب السياسي في وقت سابق، كما وتم التأكيد على الحفاظ على التحالف الاستراتيجي بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني والعمل على تطوير هذا التحالف". واشار البيان الى انه " في محور آخر من الإجتماع تم الحديث عن المناطق الكردستانية خارج الإقليم، ووصف الإجتماع الأوضاع الراهنة في هذه المناطق بالخطيرة، وأكد على أن عدم تنفيذ المادة 140 الدستورية سببت تدهور الأوضاع في هذه المناطق، إضافة إلى السياسة الخاطئة المتبعة من قبل الحكومة المركزية في هذه المناطق، إضافة إلى تشكيل قيادة عمليات دجلة وإستقدام قوات عسكرية لهذه المناطق بهدف تسيسها بالمشاكل السياسية". وبشأن الأوضاع الداخلية للإتحاد الوطني الكردستاني أقر الإجتماع بحسب البيان " النهج المتبع وسياسة المكتب السياسي بعد تعرض الرئيس جلال طالباني لوعكة صحية وسفره للعلاج الى الخارج ، وتم التأكيد على رص الصفوف والعمل الموحد واتخاذ القرارات الموحدة لحين عودة الرئيس طالباني" . انتهى.
