{بغداد: الفرات نيوز}اعلنت مصادر رسمية اردنية ان الاردن يرى ان اغلاق رئيس الوزراء نوري المالكي للحدود معها جاء لمعاقبة عدد من اهالي الانبار المتظاهرين الذين يأخذون الاتاوة من الشاحنات الاردنية والعراقية التي تعبر اراضيها. وقالت صحيفة البيان الاماراتية انه في ظل الأزمة الماثلة والجدل المحتدم حول قرار السلطات العراقية إغلاق الحدود مع الأردن، أشارت مصادر إلى أنّ الإجراء العراقي ليس مؤشّراً على تراجع بغداد عن اتفاقاتها مع عمّان، بينما أكّدت حكومة الأردن مخاطبتها نظيرتها العراقية على استثناء النفط. ونفت مصادر رسمية أن تكون إجراءات حكومة نوري المالكي بإغلاق الحدود الأردنية العراقية مؤشرا على تراجع رئيس الوزراء العراقي عن اتفاقاته مع الحكومة الأردنية. وقالت المصادر إنّ «الانطباع الرسمي أنّ الحكومة العراقية ستفي بكل ما وعدت به الجانب الأردني في الملفات كافة، لافتة إلى أنّ «الأردن قرأ إجراءات إغلاق الحدود على أنّها موجّهة نحو مواطني الأنبار الذين اعتادوا على الحصول على «اتاوة» من الشاحنات الأردنية والعراقية التي تعبر أراضيها، وأنّ المالكي يبدو أنّه أراد معاقبة أهل الانبار اقتصادياً بإغلاق الحدود مع الأردن. وكان الجانب العراقي أخطر نظيره الأردني بإغلاق حدود طريبيل مع المملكة من جانب واحد من دون إبداء أسباب.انتهى