{بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية حبيب الطرفي ان الاهتمام بالطرق الوقائية من مرض انفلونزا الخنازير كفيل بابعاد هذا الشبح المخيف عن المواطن العراقي. وقال الطرفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "انفلونزا الخنازير مرض وبائي وهناك زيادة في حدته بين فترة واخرى وتعتمد على عوامل متعددة وسجلت في الدول المجاورة حالات ولعل اكثر الحالات التي اصابت الدول العربية تم تسجيلها في فلسطين وبالتحديد بقطاع غزة". واضاف النائب عن كتلة المواطن ان "هناك حالات مسجلة في العراق ووزارة الصحة العراقية اخذت على عاتقها من خلال وسائل الاعلام المختلفة التحذير من هذا المرض الفايروسي بالتالي العلاج موجود لكن الوقايا خير من العلاج". واوضح "نحن كلجنة صحة وبيئة نيابية اكدنا على التوعية الصحية واقسام الرعاية الاولية في دوائر الصحة بالمحافظات للحد من هذا المرض المعدي". وتابع الطرفي حديثه ان "دائرة الصحة العامة في الوزارة مهتمة اهتماما استثنائيا بهذه القضية لانها قضية مهمة وتهم المواطن العراقي ,لانه مرض معدي لكن غير خطير بالتالي طرق الوقايا موجودة ويوجد تثقيف حول هذا المرض في كل مكان وحتى في القنوات التلفزيونية والاذاعات بالتالي اذا اهتمينا اهتماما حقيقيا بطرق الوقاية فسنبعد هذا المرض عن المواطن العراقي". وتوفيت امرأة بمحافظة بابل، في {15 كانون الثاني 2013} جراء إصابتها بأنفلونزا الخنازير، فيما أكدت اللجنة الصحية في مجلس المحافظة تسجيل عدد من الإصابات، وذلك بعد يوم على إعلان مجلس المحافظة عن وفاة شخصين وإصابة 15 آخرين بالمرض. يذكر أن انتشار عدوى أنفلونزا الخنازير بين البشر حصل في شباط 2009 في المكسيك حين عانى العديد من الأشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، أدى إلى وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، فكان أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بأنفلونزا الخنازير، ولكن لم يتم الربط بين الوفاة والمرض حتى أواخر شهر آذار من العام نفسه.انتهى 2