• Tuesday 24 September 2024
  • 2024/09/24 20:13:59
   {دولية:الفرات نيوز} تميز حديث سياسي لأردوغان باستخدامه خطابا إسلاميا صرفا يتناسب مع طبيعة حزبه الذي يتهمه خصومه ومعارضوه باستخدام الدين لتحقيق مآرب سياسية، لافتين إلى أن زعيم العدالة والتنمية يزداد تلويحا بالتدين والتقوى مع تراكم أخطائه السياسية وتوريطه بلاده في ملفات خطرة مثل الملف السوري. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن "عهد الوصاية في الدولة، مع ما رافقه من تفرقة وتمييز واستبعاد انتهى مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في البلاد". ويقول خصومه ومعارضوه إن" أردوغان يزداد تلويحا بالتدين والتقوى مع تراكم أخطائه السياسية وتوريطه بلاده في ملفات خطرة مثل الملف السوري". وذكر أردوغان في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أن" حكومته تابعت آلام الناس، وعملت على تأسيس مستقبل مشرق، مستفيدة من ماضي تلك الآلام"، مضيفا أن" حزب العدالة والتنمية يسعى دائما من أجل تصحيح الأخطاء التي حدثت بعد قيام الجمهورية، والتي قام بها حزب الشعب الجمهوري من طرف واحد، من خلال إغلاق الجوامع، ومنع الأذان بالعربية، فضلا عن استبعاد لغة معينة، مع ما يتعلق بها من ميراث وكتب وآثار". وقال إن" الحزب يعمل من أجل المساواة بين جميع المواطنين، دون أي تصنيف فيما بينهم، بعد أن أدت السياسات الخاطئة بعد قيام الجمهورية، إلى تقسيم الشعب إلى طبقتين"، مبينا أنه" بعد عام 2002، دعا الحزب أبناء الشعب، إلى "حل الخلافات والتوجه لحل المشكلات، منعا لاستمرار الآلام وتأسيس مستقبل مشرق للبلاد". وهاجم أردوغان" التفرقة والتمييز العرقي، مشبها ذلك بحادثة تمرد إبليس على أوامر الله كما ورد في القرآن، بالسجود لآدم كما فعلت الملائكة، إلا أنه رفض بحجة أنه مخلوق من نار، وآدم من طين، مشيرا إلى أن التفرقة والعصبية هي عمل أساسه شيطاني"، مشيرا الى إن" حكومته ستكافح العصبية والتمييز برجم الشيطان والعودة إلى الله". إلى ذلك اتهم أردوغان أحزاب المعارضة بأنها "عاجزة عن تقديم أي حلول، وأنها لا تعرف سوى لغة الشتائم ووصفها بأنها معارضة صغيرة"، ناصحا حزب السلام والديمقراطية الكردي المعارض، بأن يتخذ "موقفا شجاعا في مواجهة الواقع بدلا من تأجير عقولهم لجهات خارجية، تتلقى الأوامر منها، حيث أنه حزب يدافع عن الإرهابيين، وينتقد هجمات الجيش ضد معاقلهم". ونفى رئيس الوزراء التركي الاتهامات التي تطال حكومته باستهداف الجيش للأكراد، قائلا إنها "تعمل على استهداف المتمردين الإرهابيين في الجبال الذين يعرقلون جهود إحلال السلام في تركيا"، مخيرا " العناصر المتمردة الإرهابية بإلقاء السلاح والعودة للوطن، أو أن يتركوا البلاد ويغادروها". ودعا أعضاء حزب السلام والديمقراطية الكردي المعارض إلى "تفضيل الحياة والوقوف إلى جانبها بدلا من القتل، لأنهم تحت قبة البرلمان، وواجبهم ذلك، وإلا عليهم أن ينصرفوا منه".انتهى

اخبار ذات الصلة