• Saturday 28 September 2024
  • 2024/09/28 20:24:45
  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي ان الحوار هو الالية الامثل للوصول الى الحقائق وهو الوسيلة التي توفر الرؤية المشتركة الواضحة والصادقة للتعامل مع مشكلاتنا ووضع الاطر العامة لحلها. وبين الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين أنه "في دول العالم اجمع هناك رجال للسلطة واخرون للدولة والحكماء في الدولة هم القادرون على حل المشكلات عندما تحدث". واوضح ان "البلاد فيها حكماء كثر لكن يبدو ان المشكلات اثرت على العملية السياسية منذ بدايتها بسبب انعدام الثقة بين المكونات السياسية التي تسببت باتساع الهوة بين الشركاء وبالتالي بات كل ما يحصل ويقال يحسب من باب عدم الجدية". وتابع ان "المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد هي للحكماء وعلى صاحب الحكمة ان يظهر حكمته وقت الفتنة وهي بحاجة الى رجالات على مستوى الازمات كي يتمكنوا من حلها". واشار الى ان "تحركات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم هي باتجاه التهدئة وحل تلك الازمات من خلال جمع الفرقاء السياسين على طاولة الحوار والمناقشة والمكاشفة وبالتالي حل المشكلات والناي بالبلاد عن ما يدفع باتجاه الفتن والنعرات". واضاف ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هو الماسك لمفتاح حل الازمة والسيد عمار الحكيم سوف لن يالوا جهدا باتجاه لملمة الشمل العراقي". والمح الى ان "الحل ليس مناطا بجهة معينة او محسوبا لها بل الجميع شركاء ومعنيون بحل الازمة الحالية"، موضحا ان "الطيف السياسي العراقي يتكون بشكل اساس من مكونات ثلاث رئيسة وهي التحالف الوطني وائتلاف القائمة العراقية والتحالف الكردستاني وهؤلاء يجب ان يكونوا جميعا حاضرين لتشخيص الاسباب وبالتالي حل المشكلات ودرء الفتن". وتابع ان "الجميع معني بالحل لكن تنقصنا الشجاعة في طرح الامور وتسمية الاشياء بمسمياتها ولا بد من توفير الارضية المناسبة لكي يكون هناك حل يتناسب مع الحدث". وبشأن التظاهرات في المنطقة الغربية قال الطرفي إن "اعضاء العراقية هم اصحاب القضية وهم مكون سياسي كبير وصاحب حضور وراي محترم". واضاف انه "ليس من حق احد ان يزايد على تضحيات المضحين ودماء الشهداء ويقول بان البلاد ذاهبة الى التقسيم لان وحدة العراقيين خط احمر". ويؤكد مراقبون افتقار ساسة البلاد الى حلول سريعة وناجعة للازمات ويعلولون على حكماء القوم واصحاب الحظوة لدى جميع الاطراف ومنهم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الذي طالما كان سباقا ومن دوافع وطنية وانسانية في طرح المبادرات لجمع الفرقاء السياسيين واجراء حوار شامل وتناول كافة القضايا العالقة والبحث في حلولها من خلال تقارب الاطراف وتنازلها لبعضها والتي تضمن مصلحة الشعب والبلاد . انتهى 3

اخبار ذات الصلة