امين بغداد يؤكد للوفد الاسباني على تطوير وصيانة المناطق التأريخية والتراثية في العاصمة

   {بغداد:الفرات نيوز}اكد امين بغداد وكالة عبد الحسين المرشدي للوفد الاسباني حرص الامانة على تطوير وصيانة المناطق التأريخية والتراثية في العاصمة بغداد. وذكر بيان للامانة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "امين بغداد وكالة عبد الحسين المرشدي بحث مع ممثلي المكتب الاستشاري{ av 62} الاسباني الفائز بالجائزة الاولى لمسابقة تطوير وإحياء مدينة الاعظمية القديمة المحيطة بمرقد ابي حنيفة النعمان وبحضور مدير عام دائرة التصاميم نجم عبد جويد آفاق التعاون الثنائي بين بغداد ومدينة قرطبة في مجال صيانة وتطوير المناطق التراثية في العاصمة بغداد ". واضاف البيان ان "ممثلي الشركة ابدوا رغبتهم بزيادة أطر التعاون الثنائي بين العاصمة بغداد ومدينة قرطبة الاسبانية لاسيما ما يتعلق بصيانة وتطوير المناطق والمواقع الأثرية والتراثية المهمة وتبادل الخبرات والبرامج في هذا المجال". واوضح ان "الوفد قدم شرحاً لعمليات تأهيل المناطق التاريخية والأثرية في مدينة قرطبة الاسبانية التي تضم مجموعة من المساجد التي ابدعتها ايدي المسلمين في الاندلس الى جانب القلاع والقصور والجسور ذات الطابع التراثي والتاريخي". ونقل البيان عن المرشدي قوله ان "الامانة تحرص على تطوير وصيانة المناطق التأريخية والتراثية في العاصمة بغداد من خلال جملة من المشاريع المعدة لهذا الغرض بضمنها مسابقة تطوير منطقة الاعظمية التراثية المحيطة بمرقد ابي حنيفة النعمان التي تم توزيع جوائزها على المكاتب الاستشارية الفائزة تصاميمها بالمراتب الثلاث الاولى". واضاف المرشدي ان "مدينة الاعظمية تضم مجموعة من عناصر التشكيل العمراني في مقدمتها مرقد ابي حنيفة النعمان واستدارة نهر دجلة والمباني التراثية والمركز التجاري الى جانب المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها امانة بغداد كمجسر ساحة عنتر المقترح ومحطة المترو الذي يمر بمدينة الاعظمية". وبين ان "مشاريع امانة بغداد للاهتمام بالمناطق التاريخية والتراثية تشمل مسابقة تطوير المنطقة المحيطة بمرقد الامامين الكاظمين عليهما السلام بنصف قطر مساحته {500} متر والتي تم توزيع جوائزها على المكاتب الاستشارية الثلاثة الفائزة بها ومشروع تطوير شارع الرشيد والمنطقة المحصورة بينه وبين نهر دجلة". وشدد المرشدي على "حرص الامانة على الافادة من الخبرات العالمية في مجال تطوير المناطق ذات الطابع التراثي والحفاظ عليها من خلال اشراك الشركات والمكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال.انتهى