• Tuesday 1 October 2024
  • 2024/10/01 07:20:17
  {دولية:الفرات نيوز} أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده ستكافح الإرهاب ليس بطرق عسكرية مباشرة، وإنما عن طريق دعم سلطات الدول التي تتصدى للعصابات الإجرامية الخارجة عن القانون. وقال أوباما في رسالته السنوية إلى الكونغرس يوم امس الثلاثاء" اننا للقيام بذلك لا نحتاج إلى إرسال الآلاف من أبنائنا وبناتنا إلى الخارج لاحتلال الدول الأخرى. بدلا من ذلك علينا مساعدة دول مثل اليمن وليبيا والصومال في ضمان الأمن، وأيضا مساعدة الحلفاء الذين يكافحون الإرهاب كما يحدث في مالي". ومع ذلك أكد أوباما أن" الولايات المتحدة تحافظ على إمكانية استهداف الإرهابيين بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن" تنظيم القاعدة الخطر الرئيسي للولايات المتحدة لم يعد يشكل تلك الخطورة كما كان الأمر عليه في عام 2001 الذي شهد هجمات 11 أيلول الإرهابية". وأضاف أن" إدارته لن تتخذ إلا التدابير القانونية والشفافة لمكافحة الإرهاب". كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن انسحاب نصف القوات الأمريكية، أي مايقارب الـ34 ألف عسكري، من أفغانستان خلال هذا العام 2013. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى وسائل الإعلام فإن 66 ألف عسكري أمريكي يقومون حاليا بأداء خدمتهم في أفغانستان. وكان أوباما  قد أعلن في وقت سابق خلال لقائه بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن العسكريين الأمريكيين سيركزون اهتماما أكبر على تدريب الجيش الأفغاني ابتداء من ربيع عام 2013. ويرى المراقبون أن القيادة العسكرية الأمريكية تقوم بتكثيف جهودها الرامية إلى سحب قواتها من أفغانستان، لكن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بما إذا  كانت قوات أمريكية ستبقى في أفغانستان بعد عام 2014 أم لا ، أي بعد أن تغادر البلاد قوات الناتو الرئيسية.انتهى م

اخبار ذات الصلة