محلل: ثلاثة سيناريوهات ليمضي المشهد السياسي العراقي

  {بغداد :الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي واثق الهاشمي أنه في ظل الازمة الحالية التي وصلت الى طريق مسدود بسبب الاختلافات بين الكتل السياسية، لافتا الى أن" هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لتفكيك هذه الازمة" . وقال في حديث له مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس إن " أول هذه السيناريوهات هو تفكيك الازمة وحضور المؤتمر الذي يعقده رئيس الجمهورية جلال طالبانيواصدر رئيس الجمهورية جلال طالباني، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، بيانا بعد لقاء جرى بينهما يوم الثلاثاء الماضي، جاء فيه أن "الجانبين اتفقا على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية بغية معالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول الدائمة الكفيلة بابعاد العملية السياسية عن سلسلة الأزمات التي تعترضها وتشكيل لجنة تحضيرية لتهيئة هذا المؤتمر واضاف أن " السيناريو الثاني هو تشكيل حكومة أغلبية وقد يكون هذا هو مطلب الشعب العراقي لكن بواقع الحال وبعملية حسابية لايستطيع أحد من الفرقاء السياسيين أن يحضى بأغلبية ولو كان هناك من يستطيع ذلك لفعلها منذ تشكيل الحكومة". وتابع الهاشمي أن " السيناريو الثالث وهو الافضل دستوريا ويأيده الكثير من اعضاء الكتل في المشهد السياسي وهو حل البرلمان العراقي والدعوة الى انتخابات جديدة". مشيرا الى أن " هناك تحفظ من بعض الكتل السياسية حول موضوع الانتخابات لأنه في ظل هذا الاداء السيء لا يضمن 25 نائبا على الاقل العودة مرة اخرى الى قبة البرلمان". وكانت كتلة الاحرار قد طالبت في بيان لها بحل البرلمان وإعادة الانتخابات نتيجة الاوضاع المتأزمة التي تشهدها العملية السياسية. منوها الهاشمي الى أن " هناك خوفا من بروز قوى جديدة ستلعب على وتر اخفاقات السياسيين الموجودين في المشهد السياسي العراقي وبالتالي صعود قوى جديدة لاترغب فيها القوى العاملة في المشهد السياسي الحالي ". مؤكدا بقوله إن "  الحل الامثل كي تمضي الدورة الانتخابية هو الركون الى مؤتمر وطني لحل كل الازمات الموجودة والعودة مرة اخرى الى طاولة المفاوضات"./انتهى2.م